استقال مدرب الترجي التونسي، الفرنسي جوزيه أنيجو إثر هزيمة فريقه أمام ضيفه الأهلي المصري 1/صفر وخروجه من كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. وتأتي استقالة أنيجو (54 سنة) بعد قيادته الفريق التونسي في سبع مباريات فقط.

وكان أنيجو تولى تدريب الترجي أواخر يونيو الماضي وخسر الفريق في خمس من المباريات السبع التي لعبها تحت إشرافه الفني.

وكشف مسؤولون في الترجي أن المساعد برنار رودريجيز الذي انضم للنادي مع أنيجو سيتولى مسؤولية تدريب الفريق.

من جانبه، قال أنيجو عقب مباراة الأهلي في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة لدور المجموعتين: "تحدثت مع رئيس النادي حمدي المؤدب وشرحت له أنني لا أستطيع الاستمرار وأن هذا أمر يؤسفني لأن الترجي فريق كبير ومهم بالنسبة لي وأنا على ثقة بأنه سيعود للواجهة قريبا لكن لابد لي من الرحيل".

وبرر أنيجو الذي سبق وأن درب أولمبيك مرسيليا الفرنسي خروج فريقه من كأس الاتحاد الأفريقي بالقول: "جاءت منافسات دور الثمانية بكأس الاتحاد الأفريقي في وقت غير مناسب للترجي لأنها لم تسمح لنا بالقيام بالاستعدادات اللازمة والاعتماد على جهود جميع اللاعبين".

وأضاف "كنا نطمح لتحقيق نتيجة أفضل أمام الأهلي، لكن لم ننجح مرة أخرى بسبب غياب الفاعلية، وهذا يعني أن المسابقة تسببت لنا في الكثير من الأضرار بعد أن أدخلت الشك في أذهان اللاعبين".

يذكر أن الترجي يمر بأسوأ حالاته بسبب تراجع نتائجه حيث لم يحقق سوى فوز وحيد، وخسر في أربع مباريات ضمن منافسات مجموعته بكأس الاتحاد الأفريقي، وودع أيضا بطولة كأس تونس بعد خسارته أمام حمام الأنف 2/1 في دور الثمانية للمسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بها.