على الرغم من مضي عام دراسي على بدء إنشاء الملاعب المزروعة بالنجيلة الصناعية في أكثر من خمس مدارس بقطاع البشائر في محافظة بلقرن شمال منطقة عسير، إلا أن المشروع لا يزال متعثرا، حيث بدأ العام الدراسي الجديد ولا زال طلاب تلك المدارس محرومين من الاستفادة من هذه الملاعب.
وأبدى الكثير من أولياء الأمور استياءهم من انصرام عام دراسي كامل ودخول عام جديد دون أن تنجز هذه المشاريع، مؤكدين تضرر أبنائهم من الملاعب الترابية والأسمنتية بالكثير من المدارس وتأثير الغبار على صحة أبنائهم.
وفي هذا السياق، قال محمد عبدالله الشمراني "ولي أمر أحد الطلاب": بدلا من أن تحرص الجهات التعليمية المعنية بهذه المشاريع على الإنجاز والتطوير وتحقيق الجودة، إلا أنها لم تستطع حل مشكلة مشروع الملاعب المتعثرة منذ عام كامل، إذ فوجئنا ونحن نسجل أبناءنا ببقاء ملاعب مدارسهم متعثرة منذ العام الماضي.
وأضاف كان من المفترض أن تتبنى إدارة التعليم تطوير الرياضة المدرسية، وتفعيل الأنشطة المدرسية وتلبية حاجات الطلاب وطاقاتهم، إلا أنه ذهب عام وجاء آخر والملاعب مكدسة بأكياس المواد الإنشائية وقد تمزقت وتناثرت دون اهتمام يذكر.
"الوطن" تواصلت مع المتحدث الإعلامي لإدارة التعليم ببيشة عبدالله المعاوي للتعليق على الموضوع إلا أنه لم يرد على الرسائل المتكررة.
وكانت "الوطن" نشرت في عددها الصادر بتاريخ 16-5-2015 تقريرا بعنوان " تعثر مشروع ملاعب مدارس البشائر"، أكد فيه المتحدث الإعلامي لإدارة التعليم بمحافظة بيشة عبدالله المعاوي، أن سبب هذا التعثر والتأخير يعود للمقاول المنفذ للمشروع، وبين في حينه أن إدارته قامت من خلال القسم المختص بإنذار المقاول مرتين، وأشار إلى أنه في حال وصلت الإنذارات للحد النظامي فسيتم سحب المشروع من المقاول.