قتل حارس أمني برصاص مسلح في مبنى اتحادي في وسط نيويورك أول من أمس قبل أن يقوم المهاجم بالانتحار، وفق ما أعلنت الشرطة.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم على الفور، لكن الشرطة قالت إن الأدلة الأولية تبعد فرضية وجود صلة بالإرهاب.
ودخل مطلق النار شارع فاريك 201 في حي سوهو في ضاحية مانهاتن، حيث المبنى الذي يضم محكمة الهجرة ومكتب قدماء المحاربين.
ومع اقتراب الجاني من جهاز رصد المعادن، سحب سلاحه وأطلق الرصاص على عنصر حراسة من مسافة قريبة، بحسب ما افاد قائد شرطة نيويورك جايمس أونيل.
وأضاف أنه عبر منطقة المراقبة الأمنية وتقدم باتجاه المصعد حيث وجد نفسه وجها لوجه مع موظف آخر. وعندها أطلق النار على رأسه.
وقال متحدث باسم دائرة الإطفاء إن الحارس نقل إلى مستشفى لينوكس هيل وكان قلبه قد توقف.
وأشارت متحدثة باسم المستشفى إلى أن وفاة الحارس أعلنت لدى وصوله.
وأضاف أونيل: حاليا لا شيء يشير إلى رابط مع الإرهاب. وتسعى الشرطة مع السلطات الاتحادية لمعرفة دوافع مطلق النار. ولم يتم تحديد هويتي الضحيتين على الفور.