فيما لايزال الخطر يهدد سائقي طريق الحرشف بنجران لوجود كثبان رملية على جانبيه أعاقت الرؤية للسائقين، أبدى أهالي محافظتي حبونا وبدر الجنوب استياءهم من صمت وزارة الطرق تجاه منعطف المركز الذي حصد كثيرا من الأرواح.

وفي رده على خطاب "الوطن" طلب مدير إدارة الطرق بنجران المهندس ناصر بجاش الرجوع إلى الرد السابق الذي أجاب به على الصحيفة قبل عامين، والذي نفى فيه وجود كثبان رملية، مبينا أن المنطقة أصلا ذات طبيعة جبلية ولم يلاحظ وجود كثبان رملية إلا أن التلال الجبلية ستزال عند تعديل المنحنيات بعد اعتمادها في المستقبل، وعن مطالب الأهالي بالسماح لهم بإزالة الكثبان الرملية بمعدات على نفقتهم، قال بجاش في حينه "إن هذا ليس من اختصاص إدارته".

من جانبه أكد رئيس لجنة التنمية بمركز الحرشف والجفة علي عوض المكاييل، أن المنعطف غير مطابق للمواصفات والمقاييس، وتسبب في عشرات الوفيات وإعاقة وتشوه كثير من المواطنين في أقل من ثلاثة أعوام، مشيرا إلى أن الرؤية في المنعطف محجوبة تماما، وطالب المسؤولين بإيجاد حلول عاجلة والشخوص على الموقع واتخاذ الإجراءات السريعة لضمان سلامة أرواح عابري الطريق.

وكانت "الوطن" تناولت خطورة المنعطف على الأهالي في عدة تقارير صحفية على مدار السنوات الأربع الأخيرة.