واصل كثير من قراء "الوطن"، عبر "تويتر"، تفاعلهم مع موضوعات شبهة الإرهاب، التي نشرتها الصحيفة على مدار ستة أيام متواصلة، وخص بها أستاذ العقيدة المشارك في جامعة حائل الدكتور أحمد الرضيمان "الوطن". وفند القراء كثيرا مما جاء في الشبهات، وأجمعوا على أن أصحاب الفكر الضال يتبعون أوهامهم بدعم من دول خارجية، داعين إلى وجوب التعاون مع ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لكشف أسباب فتنة التكفير والتفجير وليس التستر عليها.
كما تفاعل القراء مع موضوع شبهة الإرهاب "المستنكرون للإرهاب وهم المهيجون" الذي نشرته "الوطن" الأربعاء الماضي لعضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح الفوزان، الذي كشف فيه عن صفات المنافقين الذين يضمرون عكس ما يعلنون.. وفيما يلي بعض آراء قراء الصحيفة:
محمد سعيد عبيد بن دهري:
واقعنا الآن يريد منا اهتماما لأنه حصل فيه تغيّر عجيب يعرفه من خبر الواقع الطارئ علينا وهو فيه صنف يعيش تحت تقلبات مزاجه لا يعنيه شيئا من هذا الكلام، وصنف حصل له خوف مما جرى فتمزقت تكتلاتهم وبقية فكرتهم وصنف على طريقة السلف ولو كان لا يدري.
د. محمد العايد:
الحزبيون والفرق المارقة وأهل الأهواء يقولون بأمر مستحيل عقلا وشرعا، ففي القرن الثاني كان هناك خلافتان قائمتان العباسية في بغداد والأموية في الأندلس، وهذا يعد إجماعا وما زال المسلمون على ذلك، ثم الخلافة ليست من أصول الإسلام، بل هي أمر فرعي اجتهادي تنظيمي.
د. محمد العايد
سفكت الدماء وأزهقت الأرواح ودمرت الممتلكات والمقدرات الوطنية وعانت الشعوب بسبب أوهام وشبه لا توجد إلا في رؤوس أهل الأهواء والحزبيات والفرق المشبوهة بدعم وأجندات الدول المارقة.
حسن وافي الهلالي:
فليسمع طلاب الثانوي الصغار الذين يتسابقون على التكفير.
ابن الرس ـ القصيم:
الشيخ الفوزان عالم متزن ويعجبني في فتاويه أنه يختصر الفتوى في عبارات قليلة شافية وليس بمكثار كما يحلو لمن يحبون الظهور والترزز من فصيلة.. نحن هنا. وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب عالم عصره الذي لا يبارى وهو حليم وحكيم ولكن التشدد جاء من بعده من بعض من يقولون نحن من أتباعه وهو افتراء مكشوف منهم أساؤوا للشيخ الجليل ولكنه قامة شامخة وعلى من يريد الدفاع عنه أو الثناء عليه أو العكس بانتقاده إثبات وذلك أمام الملأ والحق أحق أن يتبع وهو يعلو ولا يعلى عليه والله الهادي.
فهد المطيري:
أذكر أنه يوجد صفوي تكفيري عرض عليه كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب مع نزع اسمه من العنوان وأثنى عليه، لكن عندما ذكر أن هذا كتاب محمد عبدالوهاب غيّر رأيه هذا الصفوي التكفيري الباطني.
متصبر:
إن من الواجب على جميع أبناء هذا الوطن التعاون مع ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لكشف أسباب فتنة التكفير والتفجير وليس التستر عليها وجحدها.. ويكفينا اتباع أهل السنة والجماعة منذ عهد الصحابة ثم المتبعين لهم من المذاهب السنية الأربعة إلى يومنا هذا.
مرب مخضرم ومتابع، القصيم
مع الأسف هذا هو السائد، يكفرون ويفسقون ويغررون بالشباب إلى السفر لمواقع الفتن، وإذا ارتد السفهاء إلى الوطن وفجروا المساجد على المصلين أو قتل أقاربهم. لأنهم في ظنهم كفرة. من واقع ما شحنوا به من قبل بعض الدعاة وزارعي الفتن ظهر على إثر ذلك رموز النفاق من المتنطعين الخوارج يستنكرون رياء وخوفا أن يرتد السحر على الساحر.
د. خالد أبا الخيل
أعجبني هذا التأصيل لهذه الشبهات الذي كان مبسطا ومقنعا في نفس الوقت، ويجنح إلى توظيف العقل والمنطق في رد هذه الشبهات، وهذا ما نحتاجه لأن المبطل يستدل بالنصوص ويحتكم إليها كما يزعم.
سددك الله ونفع بك وجعلك مباركا أينما كنت.. هذا الكلام العلمي محله الكتب وحلقات العلم، لكن ما شاء الله تبارك الله نجحت في تبسيطه وتركيزه ليفهمه حتى القارئ البسيط.
رئيس قسم السنة بجامعة القصيم