أوضح إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب أن في أرض من الإسلام عزيزة لم يزل مجرم الشام وعدوها يرتكب المجازر تلو المجازر على نحو يخجل أن يفعله الأعداء الغرباء في أهل بلد غريب، وآخرها ما فعله المجرم في دوما من قتله وحرقه العشرات من الأطفال والمساكين في سوق ليس بمكان حرب أو نزال. وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالمسجد الحرام، إنه الغل والخبث الذي امتلأ به جوفه وحزبه على العرب والمسلمين، خصوصا وقد أسلم عنقه الذليل لعقرب المنطقة، وجمعتهم كلهم عداوة الملة والعرق والتاريخ على أهل الشام.