أشعلت سلسلة الشبهات التي نشرتها "الوطن" على مدى هذا الأسبوع ردود القراء الذين وجدوا فيها مكاشفة تتطلبها المرحلة، ودحضا يفرضه توسع الفئة الضالة في ترويج أفكارها، متسائلين عن غياب برامج بعض المؤسسات الدينية في هذا السياق.
السلسلة التي بدأت بردود أستاذ العقيدة المشارك بجامعة حائل الدكتور أحمد الرضيمان، واختتمت بفتاوى وردود لعضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح الفوزان، لاقت تفاعل القراء عبر كثير من التعليقات التي تلقتها "الوطن"، والمتضمنة أهمية الصراحة والمكاشفة في تفنيد الشبهات التي تسببت في التلبيس على الشباب.
تفاعل كثير من قراء "الوطن" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع مواضيع شبهة الإرهاب التي خص بها أستاذ العقيدة المشارك في جامعة حائل الدكتور أحمد الرضيمان الصحيفة، ونشرتها على مدار ستة أيام متواصلة، كشف فيها شبهات الإرهاب التي يتذرع بها أصحاب الفكر الضال، ورده عليهم من الكتاب والسنة وآراء سلف الأمة.
كما تفاعل القراء مع موضوع شبهة الإرهاب "المستنكرون للإرهاب وهم المهيجون" الذي نشرته الأربعاء الماضي لعضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح فوزان الفوزان، والذي كشف فيه عن صفات المنافقين الذين يضمرون عكس ما يعلنون.
وأجمعت معظم الآراء على ضرورة التحصين العقدي والفكري للشباب من شبهات الخوارج، وأباطيل هذه الفرقة الضالة المارقة، وحث علماء الأمة على التصدي لهذا الفكر الدخيل على سماحة الإسلام ووسطيته.
وفيما يلي بعض آراء قراء الصحيفة:
1
محب السنة:
كلام طيب يا دكتور أحمد في رد الشبهات وَيَا ليت يكون هذا مستمرا وأعجبني إيضاح مواقف كبار أهل العلم من السعودية مثل الشيخ محمد إبراهيم رحمه الله، خلاف ما يدعيه بعض الجهلة وينسبه لهم لسوء فهمه، وشبابنا اليوم في أمس حاجة إلى الحماية والتحصين العقدي والفكري من شبهات الخوارج والداعمين لهم بالخفاء، جزاك ا? خيرا.
خالد:
دعاة التهييج والإثارة -هداهم الله- يشوشون على بعض الشباب من صغار السن - وغيرهم ممن تدين بدون علم راسخ. هؤلاء مطلوب أن يحاسبوا أو يسجنوا حتى يعودوا إلى رشدهم، أنا أناشد وزير الشؤون الإسلامية وقف المحاضرات التي تقام في جوامع المملكة، فالملاحظ على بعض الشباب من الجنسين الذين يحضرون عدة محاضرات ينقلبون رأسا على عقب في تفكيرهم وتصرفاتهم ومظهرهم، يحرمون ما كانوا يرونه مباحا، ويصبحون شبه دعاة ينتقدون ما في المجتمع.
حمد الصميلي:
من يدعو إلى الخروج على ولاة الأمر هم أهل هواء وبدع، ويرون أنفسهم فوق الجميع، يريدون ما للمرجعيات الشيعية من سطوة على الحكام، ولهم شعبيتهم وجيشهم وأموال طائلة يستطيعون تحريك الشارع ضد الدولة، وعلماء أهل السنه لا قوه لهم من الناحية العسكرية والمادية، فالخارجون على الدولة تحالفوا مع إيران بطرق سرية وينفذون أجندتها ويرونها مثلهم الأعلى في قيادة الدولة، فهم يسعون من أجل السلطة والهيمنة على القرار السياسي والاقتصادي والديني والشعبي، من أجل أخذ مكانتهم اللائقة بهم التي يعتقدونها ومن خلفهم أتباعهم من صغار السن.
2
سعودي:
هذا الذي كنا ننتظره من زمان، وليس فقط الاستنكار وتذكيرنا بتاريخ الخوارج والتحذير، بل نحن بحاجة للرد على شبهاتهم. لكن نتمنى اعتماد خطة إعلامية طويلة الأمد للرد على شبهات الخوارج، فلا يكفي فقط عبر الصحف، بل يجب عبر الإعلام بكل أنواعه، ومنه "تويتر وفيسبوك ويوتيوب.
د/محمد العايد:
أقدم شكري وتقديري لرئيس تحرير "الوطن" على هذه المبادرة المباركة في كشف شبهات وأباطيل هذه الفرقة الضالة المارقة وغيرها من الفرق المشبوهة، وهذا من أولى الأولويات في العمل الإعلامي وتعزيز دوره الوطني، وأوجه الشكر لسعادة الدكتور أحمد الرضيمان، وجزى الله الجميع خيرا.
3
علي:
كلامك صحيح لكن أين هيئة كبار العلماء؟ أين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد؟ والأمن العام؟ من هؤلاء هذه هي مشكلتنا والسلام.
4
د.محمد العايد:
شكرا لـ"الوطن: ولرئيس تحريرها الوطني على نشر وتفنيد هذه الشبهة التي تتسلق عليها الفرق الضالة المضلة، وتلبس بها على الشباب حتى آل الأمر إلى ما آل إليه، كما نتمنى أن يستمر الدكتور في إيراد وكشف وتفنيد تلك الشبه التي يتكئ عليها الدواعش وغيرهم من المشبوهين. نحن بحاجة لدحرهم وفضحهم، والقلم أشد عليهم من السيف المهند.