نجا محافظ عدن نايف البكري من محاولة اغتيال دبرتها عناصر حوثية استهدفت مبنى المحافظة بقصف بقذائف "RBG"، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى أمس. وقالت مصادر مطلعة إن التفجير وقع أثناء اجتماع ضم البكري، ومدير مكتب رئيس الجمهورية محمد مارم وعددا من المسؤولين في المحافظة، مشيرة إلى أن مارم والبكري لم يصابا جراء الهجوم. فيما قتل 4 موظفين وحراس، وأصيب آخرون بجروح نتيجة للهجوم.

في غضون ذلك، واصل طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة لدعم الشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وردع الميليشيات المتمردة، وفلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، غاراتها العنيفة المستمرة منذ أيام عدة على قاعدة الديلمي العسكرية الجوية، شمالي صنعاء.

وأكد شهود عيان أن أعمدة الدخان تصاعدت عقب الغارة، كما سمع دوي انفجارات ضخمة في محيط المكان، استمرت لساعات عدة. مشيرين إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت بثلاث غارات جوية مركزا تعليميا يملكه القيادي الحوثي نبيه أبو نشطان في مديرية أرحب، شمالي العاصمة.

وقال المصدر إن طيران التحالف شن غارات أخرى على منزل القيادي الحوثي محسن أبو هادي، في نفس المديرية، مشيرا إلى أن انفجارات دوت في أماكن القصف، ما يؤكد انفجار مخازن أسلحة، كما سقط ثمانية قتلى وأصيب آخرون بجروح.

وفي تعز، واصل الثوار تقدمهم على حساب الانقلابيين الحوثيين وفلول المخلوع، رغم القصف المكثف الذي شنه الانقلابيون أول من أمس على الأحياء المدنية وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الثوار استهدفوا فجر أمس مواقع الإرهابيين في محيط القصر الجمهوري، وقوات الأمن الخاصة، واللواء 35 مدرع الموالي للرئيس المخلوع وقوات الحوثي في مدينة تعز.

وكانت تشكيلات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت أمس على مواقع قرب منطقة بير باشا ومقر اللواء. كما اقتربت المقاومة من الطريق الرابط بين ميناء المخا وتعز، الذي يعتمد عليه الحوثيون للحصول على إمدادات.    وشهدت جبهة عقبة ثرة الواقعة بين محافظتي أبين "شرق" والبيضاء "وسط" مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة، ومقاتلي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط 11 قتيلا وسط الميليشيات وإصابة 24 آخرين بجروح، فيما سلم آخرون أنفسهم لعناصر المقاومة.