دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني بشدة الاعتداء الذي اقترفته ميليشيا الحوثي على سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء، باعتبار أن احتلال مقر السفارة الإماراتية يعد انتهاكا صارخا وخرقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وللقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية.

وأكد ضرورة الإخلاء العاجل لمقر السفارة الإماراتية بصنعاء من محتليه وإعادته إلى موظفيه طبقا لما تفرضه المواثيق الدولية من حصانة واحترام للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أية دولة.

كما أكد مدني تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها طلبها بالاسترجاع الفوري لمقر سفارتها بصنعاء.

وفي السياق ذاته، دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الطيران الحربي السوري على أحد الأسواق الشعبية المزدحمة في بلدة دوما ومناطق أخرى بريف دمشق، والتي أسفرت عن المئات من القتلى والجرحى من المدنيين العزل.

وندد الأمين العام للمنظمة بتواصل عمليات القتل والمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء في سورية واستخدام القنابل المحظورة دوليا في القصف، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف تواصل سفك الدماء في سورية وحماية الشعب السوري.

وجدد مدني دعم المنظمة للمطالب المشروعة للشعب السوري، داعيا النظام السوري إلى الكف عن استعمال وسائل الحرب والفتك والتنكيل ضد مواطنيه، مؤكدا مساندة المنظمة لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويضع حدا للقتل والدمار والتخريب، ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة، وذلك عبر تطبيق بيان اجتماع جنيف 1 بتاريخ 30 يونيو 2012.