شدد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني على عدم وجود أي استثناءات صحية أو علاجية لأي دولة مهما كانت الظروف المحيطة بها خلال موسم الحج.
وأكد أمس خلال المؤتمر الصحفي والمعني بخطة حج هذا العام 1436 والذي عقد بمستشفى الولادة والأطفال بمكة أن الوزارة تضع في كل نهاية حج اشتراطات صحية صارمة للعام المقبل تتبناها منظمة الصحة العالمية وترسل لكافة الدول على ألا يستثنى من ذلك دخول أي حاج إلى الأراضي السعودية.
حزمة اشتراطات
وأبان مرغلاني أن المملكة وضعت حزمة من الاشتراطات الصحية لمنع دخول أي مرض أو انتشاره مع وجود كافة الاحتياطات الصحية داخل الـ 15 منفذا من غرف علاج أو عزل داخل على أن يتم نقل بعض الحالات إلى مستشفى شمال جدة لاستكمال العلاج، مشيراً إلى أن الطب الوقائي يقوم بعدد من المهام أبرزها المتابعة والمراقبة.
تجهيزات متكاملة
من جهته، أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون أن هناك 25 مستشفى ما بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة تم تجهيزها بالكامل لتقديم كافة الخدمات للحجاج. وأكد أنه تم تجهيز ثمانية مستشفيات مع وجود 96 مركزا صحيا بالمشاعر المقدسة تعمل على مدار الساعة، والعاملون والمنتدبون لخدمة ضيوف الرحمن 24 ألف طبيب وفني وإداري.
قاعات استقبال
فيما أشار مساعد مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالحفيظ تركستاني إلى أنه تم تهيئة مستشفيات المشاعر الثمانية بقاعات لاستقبال حالات ضربات الشمس وذلك لتزامن موسم حج هذا العام مع فصل الصيف، لذا تم اعتماد علاج وقائي عبر نشرات توزع للحجاج أثناء قدومهم وذلك بتوعيتهم بعدم التعرض لأشعة الشمس واستخدام الكمامات والنظارة الشمسية.
مراكز الكلى
من جانبه، أكد مدير إدارة الحج والعمرة الدكتور موفق أبوطالب أن هناك 1316 سريرا داخل المشاعر المقدسة و206 عناية مركزة بحيث تتم معالجة الحجاج في الموقع ذاته ولا يتم النقل إلا في العمليات الحرجة، مبينا أن كل مستشفيات المشاعر بها مراكز لغسيل الكلى، فيما أبان المساعد العلاجي بمنطقة مكة المكرمة الدكتور سري عسيري أن هناك مركزين في الحرم المكي مجهزين بالكامل لخدمة ضيوف الرحمن.