أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن الانتخابات البلدية ليست غاية لكنها وسيلة لمن سيقدم نفسه ويعرض فكره وجهده لخدمة أفراد المجتمع، وليس فيها مجال للوجاهة والمباهاة بل تؤمن بالعمل الصادق.
جاء ذلك خلال استقباله أول من أمس في مجلس "الاثنينية" الأسبوعي في قصر الإمارة بالدمام عددا من الأمراء والمشايخ والمسؤولين وأهالي المنطقة، وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، واللجان المشرفة على الانتخابات البلدية، وفريق سواعد للإعاقة الحركية.
رسالة للمرشحين والناخبين
وقال أمير الشرقية: "من وجد في نفسه القدرة على خدمة الناس فليتقدم، ولا يعتقد بأنه سيحصل على شيء من الوجاهة أو الحظوة، وإنما سيكون مسؤولا أمام الله ثم أمام من وثق به واختاره أن ينوب عنه في هذا المكان، وأحب أن أوجه رسالتي للذين سيتقدمون لاختيار من يرون فيه الكفاءة والقدرة على إيصال ما يريدون إيصاله في المجالس البلدية، ألا يغتروا بالمظاهر والشعارات، ولكن ينظروا إلى البرامج التي ستقدم، وما هو الهدف منها؟ وما هو الطموح منها؟ وأنا كلي ثقة بأن من يقدم نفسه ويعرض إمكاناته وعقله يجب أن يدرك أنه مكان سؤال كل مواطن ومسؤول، ويكفينا من المتقدمين للانتخابات أن يقدموا الحد الأعلى من طاقاتهم في الحد الأدنى من الإمكانات المتاحة لأنه متى ما حققوا هذه المعادلة سيحققون ما يتمنون".
مسار لكل 1000 ناخب
من جهة أخرى، كشف نائب أمين عام شؤون المجالس البلدية عبدالله المنصور لـ"الوطن" أمس، عن اعتماد اللجان العامة والتنفيذية للانتخابات، آلية لتوزيع مسارات الناخبين والناخبات في مراكز الاقتراع تبعاً لأعدادهم في جداول قيد الناخبين والناخبات النهائية في كل مركز، بهدف ضمان انسيابية سير العملية الانتخابية وسلاستها، وذلك بتخصيص مسار واحد لكل 1000 ناخب أو ناخبة، مزود بصندوق اقتراع واحد في كل مركز للاقتراع.
وأوضح المنصور أن اللجنة المحلية حرصت على اختيار مراكز اقتراع بها صالات واسعة لاستيعاب أعداد الناخبين في نفس المراكز الانتخابية، وتقسيم المركز إلى عدة مسارات على النحو التالي: الأول من الناخب رقم 1 إلى رقم 1000، والمسار الثاني من رقم 1001 إلى رقم 2000، والثالث من 2001 إلى رقم الناخب 3000 وهو الحد الأقصى، لافتا إلى أن صندوق الاقتراع شفاف يسمح برؤية كامل الصندوق من الداخل بوضوح قبل البدء.
شروط الاقتراع
وأضاف المنصور: من شروط يوم الاقتراع أنه يجب على رئيس اللجنة قبل بدء الاقتراع عرض الصندوق فارغا أمام المرشحين والمراقبين والإعلاميين الموجودين في مركز التصويت، وتدوين رقم المركز الانتخابي والدائرة الانتخابية والبلدية من الداخل، ثم يقفل الصندوق ويوضع أمام الموجودين ولا يفتح نهائيا إلا بعد نهاية الاقتراع والانتهاء من محاضر الاقتراع، ويفتح أمام المرشحين الموجودين.
وأبان أن اللجان المحلية للانتخابات تشتمل على ممثلين من الجهات الأمنية من الشرطة والإمارة، يتولون التنسيق بين اللجنة المحلية والجهات الأمنية لوضع الخطط الأمنية للمراكز الانتخابية الرجالية والنسائية، بغرض الحماية الأمنية خارج مقرات تلك المراكز.
من جهة أخرى، عقد رئيس بلدية محافظة الخبر والمشرف العام على المراكز الانتخابية بالخبر والظهران المهندس عصام الملا اجتماعا مع رؤساء المراكز الانتخابية بالخبر، ناقش خلاله كافة الاستعدادات والتجهيزات والتأكد من جاهزية المراكز الانتخابية لاستقبال الناخبين. وأشار المهندس الملا في تصريح صحفي أمس، إلى أن الدائرة السادسة بمحافظة الخبر تضم خمسة مراكز انتخابية للرجال ومركزين للنساء، فيما تم اعتماد ستة مراكز انتخابية للرجال ومركزين للنساء بالدائرة السابعة، كما استحدثت الدائرة العاشرة واعتمد فيها مركزان للرجال ومركز للنساء، حيث يبلغ مجموع المراكز الانتخابية المعتمدة في الخبر 18 مركزا، لافتا إلى اعتماد ثلاثة مراكز انتخابية في الظهران للرجال، ومركز انتخابي للنساء.