- وضح جليا في المؤتمر الصحافي والجماهيري الذي عقدته إدارة نادي الاتحاد في الأسبوع الماضي أن النادي كان مقبلا على كارثة حقيقية كادت أن تعصف به وتعرضه لعقوبات من الاتحاد الدولي لولا لطف الله ثم الحل المالي الذي طرحه رجاله المخلصون ووافقت عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
- ديون كبيرة وكوارثية تسببت فيها الإدارة السابقة ومن الظلم للنادي أن يفلت كل من تسبب بها وينجو من تبعاتها.
- المطلوب باختصار: من ورط النادي بهذه الديون يجب عليه أن يسددها سواءً كان في الإدارة السابقة أوالتي قبلها أو حتى هذه الإدارة.. هذه كل الحكاية والرواية وعلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تقوم بدورها في هذا الجانب بأن تحاسب كل من تسبب في هذه الديون وتطالبه بسدادها بشكل ودي أو تتابعه قضائيا في حال رفضه السداد مع وضعه في قائمة سوداء لا تسمح له بممارسة العمل الرياضي مرة أخرى حتى يؤدي ما عليه من حقوق.
- هذا الأمر لا ينطبق على نادي الاتحاد فحسب بل يجب تطبيقه على جميع الأندية وعلى الديون والقضايا المالية كافة.. من تسبب بالديون عليه أن يقوم بسدادها أو يلاحق قضائيا ويمنع من العمل الرياضي.
- إن غض الطرف عن الأطراف المتسببة في ديون الأندية هو مكافأة لها على سوء إدارتها وفيه تدمير لرياضتنا وتشجيع لغيرهم على سلوك نهجهم طالما أن القضية تقيد ضد (مجهول) رغم أن مصدر تلك الديون معلوم والمتسببون فيها معروفون ولكن..!!
- حاسبوهم إن أردتم لرياضتنا أن تتنفس.
ع الطااااااااااااااااير
- صدر جدول الدور الأول من الدوري ولا أعلم سبب الاعتراض والامتعاض الأهلاوي عليه إلا أن كانوا قد اكتشفوا أخيرا أن الجدولة هي السبب في عدم تحقيق الفريق للدوري منذ أكثر من 30 سنة..!!
- من أراد الدوري عليه أن يعد فريقه جيدا بعيدا عن اختلاق الأعذار الواهية على شاكلة: نريد أن نلعب في يوم الجمعة..!! يا له من عذر..!
- قرار إقامة نهائي السوبر في لندن وجد معارضة كبيرة من البعض وتأييدا أكبر من البعض الآخر.. لا أجد مبررا لمثل هذه الأحكام المسبقة.. لماذا لا نجرب ثم نحكم بدلا عن إطلاق الأحكام جزافا قبل التجربة..؟!
- فرق كبير بين حضور المدرب الروماني المقال (بيتوركا) إلى جدة ووداعه للاعبي وإدارة الاتحاد رغم إلغاء عقده، وبين ما كان يحدث في عهد الإدارة السابقة من انتهاء الأمور مع المدربين واللاعبين الأجانب إلى المحاكم..!!