يبدو أن موجة ثالثة لفيروس كورونا بدأت تتشكل في مستشفى الحرس الوطني في الرياض، لتلحق بموجتيه السابقتين اللتين شهد أولاهما مستشفى الملك فهد بجدة في جمادى الآخرة 1435 ثم مستشفى الملك فيصل بالطائف في ذي الحجة من العام نفسه.
المثير هذه المرة أن عدد الحالات تجاوز أرقام وزارة الصحة المعلنة، إذ كشفت المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني الدكتورة حنان بلخي لـ"الوطن" أن الحالات تجاوزت الأرقام المعلنة، مؤكدة أن الـ24 ساعة الماضية شهدت نتائج إيجابية لفيروس كورونا، سواء من المرضى الذين قاموا بزيارة أقسام طب الطوارئ، أو من الممارسين الصحيين. وتحفظت بلخي على ذكر الأرقام، موضحة أن الوزارة هي المخولة في إعلان الأرقام بشكل نهائي.
تسبب الازدحام الأخير على طوارئ مستشفى الحرس الوطني إلى تضاعف أعداد المصابين بفيروس "كورونا" سواء من المرضى والزوار أو منسوبي المستشفى، ما جعل الإدارة ترفع الإجراءات الوقائية إلى المرحلة الثالثة للتعامل مع الوبائيات للحد من انتشار الفيروس.
وكشفت المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتورة حنان بنت حسن بلخي أن الحالات تجاوزت الأرقام المعلنة، مؤكدة أن الـ 24 ساعة الماضية كانت هناك نتائج إيجابية لفيروس كورونا سواء من المرضى الذين قاموا بزيارة لأقسام طب الطوارئ، إضافة إلى الممارسين الصحيين، موضحة أن الوزارة هي المخولة في إعلان الأرقام بشكل نهائي.
وأوضحت بلخي لـ"الوطن" أن إجراءات المرحلة الثالثة هي إغلاق الطوارئ بشكل كامل ليتم تحويل المرضى الذين لم يصابوا بالفيروس إلى مستشفيات ومراكز صحية أخرى لمعالجتهم، مشيرة إلى أن الحالات التي لا تستدعي العلاج أو إجراء العملية الفورية يتم تسريحها إلى منازلها، كاشفة أنه حتى الآن أغلقت أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والعمليات غير الحرجة في مستشفى الحرس الوطني.
وأضافت أن الازدحام في الطوارئ أخيرا كان المتسبب الرئيس في انتشار الفيروس، كون الأعداد كانت ضعف أعداد الأسرة الموجودة التي تقدر بـ 145 سريرا. وكانت الوزارة قد أعلنت عبر بوابة مركز القيادة والتحكم أمس عن إصابة 19 شخصا ووفاة ثلاثة وجميع هذه الحالات في الرياض، إلا أن المصادر ترجح الزيادة في هذه الأرقام خلال اليومين المقبلين.