بات مدافع الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، البحريني محمد حسين قريبا من مغادرة العالمي، لا سيما أنه أضحى مهددا بدخول قائمة الأسماء التي ينوي الجهازان الفني والإداري الاستغناء عنها، نظرا لعدم التزامه بموعد العودة إلى تمارين الفريق، بعد الإجازة التي منحت له عقب نهائي السوبر الأسبوع الماضي، متعللا بظروف حجوزات الطيران، حيث كان منتظرا أن يصل إلى الرياض عصر أول من أمس، إلا أنه أبلغ الإدارة بتأخره.

وجرت العادة أن لا يكترث حسين بالخصومات المالية التي تفرض على مرتباته، ولا يزال يواصل الغيابات ويكرر الأعذار غير المقنعة بعد كل إجازة يحصل عليها. وكان اللاعب مهددا بعدم التجديد معه نهاية الموسم الماضي بداعي كبر سنه وعدم انضباطيته وتراجع مستواه الفني بعد أن طالب عدد من المقربين في النادي بذلك.

وتؤكد مصادر "الوطن" أن الإدارة النصراوية تبحث عن مدافع بديل ليحل محله، وهو الأمر الذي إن تم فإن أيام البحريني مع بطل دوري عبداللطيف جميل ستكون معدودة، لاسيما أن هناك وقتا كافيا للبحث عن لاعب آخر قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية.

كما لا يزال البحث جاريا عن بديلين مناسبين للأورجويانيين مورا وفابيان، ويسعى الجهازان الإداري والفني إلى تدعيم الفريق بعناصر أكثر كفاءة منهما عقب أن طالهما النقد الحاد بعد مباراة السوبر التي خسرها النصر أمام غريمه التقليدي الهلال 1/صفر في لندن.

وعلى صعيد آخر، يواصل صانع اللعب أحمد الفريدي تأهيله الطبي في البرتغال تحت إشراف الطبيب كاسبر، ويتوقع أن يعود للتدريبات مع الفريق بعد شهر، وقد وصل الفريدي إلى مرحلة جيدة من التأهيل هناك، كما سينضم بعد فترة التوقف المقبلة وبالتحديد بعد مباراة النصر والقادسية.

بدوره يحتاج حارس المرمى عبدالله العنزي إلى أسبوعين آخرين للعودة إلى التدريبات الجماعية.

ميدانيا، يواصل الفريق تدريباته المغلقة تحت إشراف المدير الفني الأوروجوياني داسيلفا الذي طلب من مدرب اللياقة تكثيف الجرعات اللياقية قبل مواجهة هجر الجمعة المقبلة، ضمن منافسات الجولة الأولى لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين.