ما أن أعلنت هيئة التحكيم أمس موافقتها على طلب منح شركة اتحاد الاتصالات "موبايلي" مهلة إضافية قدرها 15 يوما لتقديم مذكرتها الجوابية على شركة زين السعودية، حتى زادت وتيرة القلق والمخاوف من استمرار المرافعات بين الشركتين، وهو ما يؤثر سلبا في سوق الأسهم السعودية. وأكد الأستاذ الدكتور في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الخبير الاقتصادي حبيب الله تركستاني على ضرورة عودة الاستقرار إلى الشركتين، كي ينعكس ذلك إيجابا على سوق الأسهم السعودية، لافتا إلى أن السوق تتضرر بسبب ما يحدث من قبل الشركتين، على اعتبار أن المستثمر دائما ما يبحث عن الهدوء والاستقرار في الشركات المساهمة، ويتجنب الاستثمار في الأسهم التي تتعرض إلى عوائق مالية واستثمارية حفاظا على رأس المال. وقال حبيب الله تركستاني إن موافقة هيئة التحكيم على طلب منح "موبايلي" مهلة إضافية قدرها 15 يوما لها تأثير سلبي، وذلك كون المدة الزمنية لمشكلة الشركتين تمتد، منوها بأن رأس المال "جبان"، ولذلك أصبح على كل مستثمر في إحدى الشركتين مراقبة الموقف بكل حذر.
وزاد أن المضاربين في سوق الأسهم لن يتعاملوا مع أسهم الشركتين حتى تستقر الأمور ليتمكن المستثمر من اتخاذ قراراته، في ظل وجود هذه المشكلات القضائية والمطالبات واللوائح. وأوضحت موبايلي أنها تقدمت بطلب استمهال إلى هيئة التحكيم ليتسنى للإدارة التنفيذية الجديدة في الشركة دراسة القضية وتقديم رد مكتوب على ما قدمته شركة زين، وقد قبلت هيئة التحكيم طلب الشركة عصر يوم الخميس الماضي بإعطاء الشركة مهلة قدرها 15 يوما تبدأ من التاريخ الذي كان من المقرر الرد فيه.