شدد المحلل الفني تركي السلطان على أهمية مباراة الهلال والنصر في كأس السوبر اليوم، كونها ديربي وهي الأكثر إثارة وندية، فضلا عن تتويج الفائز باللقب، وهذه عوامل محفزة للاعبين، وقال "أرى أن الفريقين جاهزان تماما".

وحول افتتاح الموسم بكأس السوبر، أوضح" كل دوريات العالم تعمل على ذلك، وجاهزية اللاعبين لا تتجاوز 70% من ناحية الاستعداد البدني، كذلك الإيقافات والغيابات ستؤثر في الفريقين، ولو كنت أرى أن تأثيرها على النصر أكثر لغياب عبدالله العنزي وحسين عبدالغني كمراكز تأثيرهم كبير جدا، وأتمنى أن لا تؤثر نتيجتها أيا كانت في الفريقين".وقلب السلطان أوراق الفريقين الفنية، وقال "في الدفاع يتفوق الهلال من ناحيتي الخبرة والأداء الفني والاستقرار، ومنذ أن أشراف دونيس على الفريق نجد أن الأسماء ثابتة والانسجام بينها كبير، أما النصر فيوجد به تغيير كبير في الظهير الأيمن وفي متوسط قلب الدفاع الذي يلعب مع المدافع محمد حسين، والوحيد الذي كان ثابتا حسين عبدالغني الموقوف". وتابع "في خط الوسط الكفة متكافئة بين الفريقين في وسط الميدان بوجود اللاعبين المهرة وصغار السن، أما في الهجوم فإن النصر أفضل بوجود الهداف محمد السهلاوي، يقابله غياب ناصر الشمراني عن الهلال الأمر الذي سيرجح كفة النصر".وزاد "بخصوص اللاعبين الأجانب للفريقين، الهلال غير جلده بنسبة 50% بينما غير النصر بنسبة 25% من خلال المهاجم مورا، وأرى أن المستوى الفني الذي يقدمه المدافع محمد حسين عادي جدا، ويقوم به أي مدافع محلي، وكنت أتوقع أن يتم استبداله بلاعب آخر، بينما دكة البدلاء تميل لكفة النصر بوجود نايف هزازي ذي القيمة العالية والفنية". وحول تأثير نتيجة اللقاء في الفريقين خلال المسابقات المقبلة، أجاب "لا أتوقع أي تأثير، ومن المفترض أنها لا تؤثر لأنها مباراة سوبر واحدة ولم يأخذ اللاعبون بعد الوضع الطبيعي الفني، لأن معسكراتهم لم تتعد ثلاثة أسابيع من ناحية التدريب والجانب اللياقي والبدني، وإذا أثرت نتيجة اللقاء في أحد الفريقين فهذا يدل على وجود خلل من الجهازين الفني والإداري، لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤثر مباراة سوبر فيهم في المسابقات المحلية أو الخارجية، دون تقليل منها كبطولة، حيث إنها وضعت في أوروبا للعرض ولإبلاغ الجماهير الرياضية أن الدوري بدأ، والدليل على ذلك أنه لا يوجد بها أي ميزات من خلال المشاركات الآسيوية أو الخليجية ومن المفترض أن تحتوي إدارة ناديي الفريقين اللاعبين مهما كانت النتيجة سلبية أو إيجابية، وأقرب مثال لذلك خلال العام الماضي حقق الشباب بطولة السوبر وانتهى به الحال في نهاية الموسم بمشاكل وخروج من دوري أبطال آسيا وخسائر متتالية في الدوري والمنافسات الأخرى".