افتتح رسميا متحف "التبادل الثقافي بين الصين والدول الإسلامية"، وذلك بعد ثلاث سنوات استغرقتها عملية إنشائه، حيث جذب عددا كبيرا من الفنانين الصينيين والأجانب إلى زيارته.
وفي تقرير لها عن المتحف، تقول صحيفة "بيبلوز ديلي" الصينية إن المتحف يُعد الأول في الصين، وتمتد المعروضات فيه إلى جذور الثقافة المحلية وارتباطها بالفن الإسلامي، ويمكن القول إنه "منصة جديدة للتبادل الثقافي الدولي".
ويقع المتحف في مدينة ينتشوان، حاضرة منطقة نينجشيا ذاتية الحكم لقومية هوي، وتصل مساحته إلى 15 ألف متر مربع، وأول عنوان لبرامج المتحف بعد افتتاحه هو "أبعاد حضارية".
وقال مسؤول المتحف إن مفهوم "أبعاد حضارية" يوضح موقفا أساسيا، يجعل سمات العولمة المهمة المتمثلة في التبادلات الثقافية المختلفة مباشرة ومتعددة في الوقت الراهن، ولذلك يُركز المعرض على الفروق والمشكلات التي تحدث أثناء التبادلات الثقافية.
من ناحية أخرى، ستقام الدورة الثانية للمعرض الصيني العربي في مدينة ينتشوان في سبتمبر المقبل بحضور أكثر من 60 رئيسا من الدول العربية والإسلامية.
وستكون الأردن ضيف الشرف للمعرض هذا العام، حيث أطلق المتحف "معرض الفنون المعاصرة الأردنية"، وفي الوقت نفسه دعا الفنانين الأردنيين إلى المشاركة فيه.