رغم مرور أكثر من شهرين على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي جمع الهلال والنصر، الذي توج بلقبه الأول، إلا أن أنصار الفريقين ما زالوا يسترجعون أحداث المباراة، وتحديدا المدرج الأزرق.

وظل الهلاليون يرددون "جحفلي" نسبة إلى مدافع فريقهم محمد جحفلي الذي قلب موازيين المباراة بتسجيله هدف التعديل في الرمق الأخير من المباراة، ليعيد فريقه للمنافسة وخوض ركلات الترجيح التي توجته باللقب بعد أن كان على بعد خطوة من الاستقرار بالجزء الآخر من العاصمة، متناقلين أبرز أحداث المباراة خلال الأسابيع الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالذات هدف "جحفلي"، في محاولة للتأثير على المنافس التقليدي وترجيح كفة فريقهم معنويا، مع تبقي ساعات على نهائي السوبر.

وسجل محمد جحفلي (25 عاما) نجومية الصيف دون منازع، بعدما قاد فريقه للقب التاريخي من أمام الغريم التقليدي، وظل اسمه الأكثر ترديدا، محققا شهرة واسعة، شكلت نقلة نوعوية في مسيرته الشخصية والكروية لم يكن يتوقعها أو يخطط لها، حيث كان قميصه الأكثر طلبا في متاجر النادي المنتشرة في عدة مدن بالرياض وجدة وغيرها، وبات يتوقف كثيرا للمعجبين في الأماكن العامة لطلب التصوير معه ونيل توقيعه على القمصان وغيرها.

وكانت مشاركة مع فريقه بمحض الصدفة وبات عنصرا أساسيا في الشهرين الأخيرين من الموسم المنصرم.