خلال الأشهر العشرة الماضية، وصلت أعداد الموقوفين اليمنيين والسوريين على خلفية تهم الإرهاب إلى ضعف أعداد المقبوض عليهم من الجنسيتين في الـ11 عاما الأخيرة، حيث بلغ موقوفو اليمن 157 متهما خلافا لما كان عليه الرقم في العقد السابق والذي لم يتجاوز 140 موقوفا، فيما بلغ موقوفو سورية 62 موقوفا وهو ذات الرقم المقبوض عليه خلال العقد الماضي.

وفيما كان السعوديون يشكلون السواد الأعظم من المتورطين في أنشطة القاعدة، استمر اعتماد تنظيم داعش عليهم في سياق أنشطته، مع توسيع الاستفادة من الجنسيات الأخرى وتحديدا اليمنية والسورية.