الانتحاري يوسف السليمان، منفذ العملية الإجرامية بمسجد الطوارئ في عسير.. عاش في مدينة سكاكا شمال الوطن، وأنهى حياته منتحرا بعمل إجرامي في جنوب الوطن، لم يكمل تعليمه الجامعي، ويعيش مع عائلة معتدلة بمدينة سكاكا في منطقة الجوف.
وبمجرد إعلان وزارة الداخلية عن هويته بدأ مستخدمو برامج وشبكات التواصل الاجتماعي بالشجب والاستنكار حول المآل الذي آل إليه منفذ العملية، وبإقدامه على تنفيذ عمل إجرامي بحق جنود بواسل أثناء وقوفهم بين يدي الله في صلاة الظهر يوم الخميس الماضي، مشيرين إلى دناءة المحرضين في طرق تجنيدهم باختيارهم لعقول صغار السن، لتنفيذ إجرامهم. وكان وسم منفذ العملية في تويتر شهد جدلاً واسعاً بعد إعلان الداخلية عن هوية وعمر منفذ التفجير، فيما سجلت تغريدة في 13 يناير من عام 2013، إطلاق سراح منفذ العملية حينذاك من سجون الحائر، وتواترات أنباء عن أن المنفذ شارك في مسيرات بمدينة بريدة بمنطقة القصيم وأوقف بسببها فترةً قصيرة.