باشرت لجنة حكومية مشكلة من خمس جهات أعمالها، للوقوف على مشكلة اعتراض مقبرتين إنشاء مشروع عسكري في جدة، حيث اضطرت وزارة الحرس الوطني إلى إيقافه، ورفع الملف إلى مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، لإبداء الرأي حيال ذلك.
وعلمت "الوطن" أن المشروع العسكري يتضمن إنشاء مبنى "لواء تدخل سريع" يتبع للحرس الوطني، فيما أفادت مصادر بأن الإدارة العامة للإرشاد والتوجيه في القطاع الغربي خاطبت المفتي العام للمملكة حيال آلية نقل القبور والطريقة الشرعية التي يجب اتباعها، قبل أن يوجه المفتي بتشكيل لجنة من خمس جهات لدراسة الموضوع وتحديد أطوال المقبرتين وعدد القبور الموجودة.
اضطرت وزارة الحرس الوطني لإيقاف أحد مشاريعها في مدينة جدة إثر اكتشاف مقبرتين في الموقع، الأمر الذي دفع برفع الملف إلى مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار علمائها الرئيس العام للبحوث العملية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، لإبداء الرأي حيال ذلك.
وعلمت "الوطن" أن المفتي طلب تشكيل لجنة من خمس جهات حكومية للوقوف على مشروع حكومي تبين أثناء الردم والتسوية وجود مقبرتين في موقع المشروع.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن المشروع الحكومي يتبع وزارة الحرس الوطني ويتضمن إنشاء مبنى (لواء تدخل سريع بجدة)، وأنهم أثناء تنفيذ أعمال الردم والتسوية بالموقع تبين لهم وجود مقبرتين داخل الموقع.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الحرس الوطني ممثلة في الإدارة العامة للإرشاد والتوجيه بالقطاع الغربي خاطبت المفتي العام للمملكة حيال آلية نقل القبور والطريقة الشرعية التي يجب اتباعها.
وأبلغت المصادر بأن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وجه بتشكيل لجنة تتألف من خمس جهات حكومية، هي: المحكمة الكبرى، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحافظة جدة، وجهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، والبلدية التابعة للموقع للوقوف على المشروع وموقع القبور، وكتابة تقرير مفصل عن المقبرتين يذكر فيه أطوالهما، وعدد القبور الموجودة في كل مقبرة، حتى تتم دراسة الموضوع بشكل أعمق وأوضح ويتخذ من خلال التقرير التوجيه بما يلزم.