أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية المرحلة الـ11 من البرنامج الطبي "نمو بصحة وأمان" الذي كان قد انطلق منتصف العام الماضي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، بهدف تأمين مادة الحليب الصحي للأطفال الرضع.

وشملت هذه المرحلة 692 عملية صرف خلال الشهر الماضي، وذلك ضمن خطة عمل معدة للبرنامج الذي من المخطط أن يشمل صرف 20.000 عبوة حليب والذي ينفذ من العيادات التخصصية السعودية.

وقال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد الزعبي، إن الحملة تدرك أهمية حصول الأطفال الرضع على حقهم في الرضاعة، خصوصا في حال عدم توافر إمكانات الرضاعة الطبيعية عند الأمهات، مؤكدا أنه يتم صرف عبوات الحليب للأطفال ضمن آلية يراعى فيها التحقق من حاجة الطفل الرضيع للحليب الصحي كون الرضاعة الطبيعية عنصرا أساسيا في التنشئة الصحيحة السليمة.

من جهته، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان أن البرنامج وخلال مراحلة الماضية استطاع توفير 8538 عملية صرف لمادة الحليب الصحي للأطفال السوريين الرضع.

وأكد السمحان أن الحملة حريصة بشكل كبير على توفير كل الإمكانات الطبية من خلال حزمة برامج تقدمها العيادات التخصصية السعودية لضمان تمتع الأشقاء السوريين ببيئة صحية صالحة نظرا لوضعهم المعيشي في ظل امتداد الأزمة التي تعانيها بلادهم.