نقلت طائرات الإخلاء الطبي أمس ثمانية مصابين في حادث التفجير الذي تعرض له مسجد الطوارئ الخاصة بأبها أول من أمس إلى مدينة الرياض لتلقي مزيد من الرعاية الطبية. وأوضح المتحدث الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير أن خمسة مصابين ما زالوا يتلقون العلاج في قسم الجراحة العامة بمستشفى عسير المركزي، فيما خرج باقي المصابين من المستشفى بعد تحسن حالاتهم.

وكانت صحة عسير أعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات المنطقة فور وقوع الحادثة، وعقدت لجنة الطوارئ الرئيسة اجتماعا طارئا برئاسة المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي الذي أعلن حالة الطوارئ بمستشفيات أبها الحضرية، وبدء إرسال الطواقم الطبية والإسعافية التي باشرت الحادث منذ اللحظات الأولى لتلقي البلاغ. وأسهمت الفرق وبمشاركة الجهات الحكومية الأخرى مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني في نقل الحالات المصابة وعددها 40 حالة، لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية لها، كما أمنت إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة عسير أكثر من 1500 وحدة دم، وفتحت مختبراتها لاستقبال المتبرعين بالدم الذين بادروا من تلقاء أنفسهم وبدون دعوة للمساهمة في توفير الدم، خاصة الفصائل النادرة للمصابين.

وأشرف مسؤولو صحة عسير على تنفيذ خطة الطوارئ ومتابعة استقبال إسعاف الحالات بطوارئ مستشفى عسير، ومتابعة توفير كل الإمكانات لعلاج المصابين وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم.