أعلنت إدارة المتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن استرداد أكثر من 35 ألف قطعة أثرية من الخارج. وقال المدير العام لإدارة المتاحف بالهيئة الدكتور عوض الزهراني لـ"الوطن": الهيئة قدمت التسهيلات كافة لاستعادتها وتكريم المتعاونين معها في الحفاظ على الآثار داخل المملكة وخارجها، والهيئة مستمرة في توعية شرائح المجتمع كافة بأهمية المحافظة على الآثار، فعمليات التنقيب الميداني مستمرة للكشف عن المواقع الأثرية والقطع الأثرية بالمملكة بعد توثيق أكثر من 100 ألف موقع أثري بالمملكة. الزهراني ذكر أن السجل الوطني للآثار الإلكتروني يقدم كثيرا من المعلومات عن المواقع الأثرية ويحوي الخرائط وصورا لأكثر من 10 آلاف موقع أثري عبر البوابة الإلكترونية، و7 آلاف قطعة أثرية، ومازال العمل مستمرا لاستكمال التوثيق الإلكتروني، مؤكدا أن الحفاظ على الآثار مسؤولية الجميع ، وتقدم الهيئة كثيرا من البرامج التوعوية للمواطنين، تهدف إلى الحفاظ على الآثار، وحققت نتائج ملموسة، وشهدنا تعاونا كبيرا من المواطنين في هذا الجانب، ونقدر كل من يشعر بهذه المسؤولية حيث استعيدت أكثر من 2000 قطعة أثرية كانت لدى مواطنين وتم تكريم كل المتعاونين مع الهيئة.
إلى ذلك كشف الزهراني عن تعيين مراقب للآثار في المواقع الأثرية قريبا، بعد إعداد حقائب تدريبية وتأهيلية باستخدام التقنية الحديثة للحفاظ على الآثار، لافتا إلى وضع معايير دقيقة لمراقب الآثار، مشيدا بالاتفاقات مع الجهات الحكومية وتجاوبهم المستمر مع الهيئة في ما يتعلق بالآثار. وتقدم الهيئة التسهيلات والدعم لملاك المتاحف الخاصة، ونظمت أكثر من ملتقى لملاك المتاحف الخاصة تقديرا لدورهم في حفظ التراث من خلال ما يملكونه من قطع، وتنظر إليهم الهيئة دوما على أنهم شركاء مهمون في هذا الجانب.