كشف مصدر في المقاومة الشعبية أن ميليشيات التمرد الحوثي أقدمت على مهاجمة منازل المواطنين، ونهبت كل ما استطاعت نهبه في مدينة سناح، بما في ذلك خلع الأبواب، ونوافذ المنازل، في عملية تنم عن مقدار الهزيمة النكراء التي يعانون من آثارها.

وقال شهود عيان إن الميليشيات المتمردة في الضالع شنت حملة واسعة لاقتحام منازل المواطنين والمحال التجارية في سوق سناح الذي يعتبر الأكبر في محافظة الضالع. مشيرين إلى أنهم شاهدوا بأعينهم شاحنات كبيرة ومتوسطة تعبر مدينة قعطبة، وعليها أثاث منزلي مستخدم، وبضائع تم نهبها من سوق سناح ومحيطه.

وقال مصدر في المقاومة الشعبية "المتمردون أصيبوا بالجنون بعد الهزائم المتتالية التي تلقوها، فعمدوا إلى نهب كل شيء في المدينة. واقتحموا منازل الآمنين، ولم يراعوا حرماتهم، وأرعبوا الأطفال والنساء. حتى الحلي والمشغولات الذهبية انتزعوها من أيادي النساء ورقابهن وأخذوها لمصلحتهم".

وأضاف المصدر "عمليات النهب بدأت قبل يومين، حيث تعمد الحوثيون إغلاق سوق قعطبة، الذي يقع على الشارع الرئيسي، واعتدوا على التجار وأصحاب المنازل، وأخذوا كل ما استطاعوا أخذه، من أموال وبضائع تجارية، واختاروا ساعات الفجر الأولى، حتى يستطيعوا تمرير الشاحنات التي حملوا عليها ما نهبوه، دون أن يوقفهم أحد".

واعتاد الحوثيون عند كل هزيمة يتلقونها على أيدي الثوار نهب ممتلكات المواطنين، في تصرف لا ينم إلا عن أنهم جماعة من اللصوص وقطاع الطرق، وليس كما يزعمون.