ازدحم طريق السودة أول من أمس بأعداد كبيرة من السياح القادمين من دول الخليج ومناطق المملكة، وتعثرت السيارات على الطريق لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة. يقول عبدالوهاب منصور من دولة الكويت، إن أجواء عسير ساحرة وأمطارها جاذبة، إلا أنني وأسرتي علقنا وسط السير مما يسيء إلى سمعة السياحة في المنطقة، ودعا إلى وجود تنظيم دقيق للحركة المرورية خاصة أن السودة مقصد لأعداد كبيرة من السائحين.

ويرى لافي الشرادي من دولة الإمارات، أن طريق السودة بحاجة إلى إعادة نظر، فهو طريق سياحي يخدم كل المتنزهات، فيما أكد عبدالله إبراهيم الثوابي أحد سكان السودة، أن وضع الطريق وانقطاعه لأكثر من ثلاث ساعات متتالية أمر يتكرر بصفة سنوية، فنحن الأهالي نعاني من تلك المشكلة التي تطل علينا كل صيف، فليس لدينا قدرة على إنقاذ مريض أو الخروج لأمورنا الحياتية، ولم نجد تنظيما يليق بالحدث، فضلا عن مضايقات من يطلق عليهم "الدرباوية"، الذين أشغلوا الناس وأعاقوا السير، ولم يتخذ ضدهم أي قرار أو إيقاف لممارساتهم وعبثهم.