أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في تقرير رفعته إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه: ما لم يتم الحصول على تمويل بكامل قيمة العجز المالي الذي تعانيه الوكالة والبالغ 101 مليون دولار بحلول منتصف الشهر الجاري فإن الأزمة المالية قد تجبر الوكالة بتعليق الخدمات المتعلقة ببرنامجها التعليمي إلى أن يتم تأمين المبلغ بأسره.

وأشارت إلى أن هذا يعني تأخير بدء السنة الدراسية لنصف مليون طالب وطالبة مسجلين في حوالي 700 مدرسة إلى جانب ثمانية مراكز مهنية منتشرة في الشرق الأوسط.

وأعرب المفوض العام للأونروا بيير كرينبول عن قلقه العميق من أنه قد يكون اتخاذ هذه الإجراءات مطلوبا في حين لا تزال الحاجة إلى خدمات الوكالة ضرورية للاجئي فلسطين، وفي الوقت الذي يتمتع به التعليم باعتراف عالمي باعتباره ضروريا من أجل التنمية البشرية الشاملة.

وأضاف المفوض العام: أن ما يستدعي القلق على وجه الخصوص هو أن تلك الإجراءات قد تكون ضرورية في وقت تتزايد فيه الأزمات في سائر أرجاء الشرق الأوسط وفي الوقت الذي يعد فيه دور الأونروا مهما بشكل متزايد.