أكدت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي أنها ستتمسك باللغة الفصحى في أغانيها ولن تتراجع عن ما وصفته بـ"القيمة الفنية" التي تميزت بها والوعد الذي قطعته على نفسها منذ بداية مشوارها الفني.
وقالت الرومي في تصريحات إلى "الوطن" أمس إن تمسكها بالفصحى في أغنياتها كان السر وراء نجوميتها وشهرتها، معتبرة أن غناءها بالعامية تراجع لقيمة أدائها الفني. وأضافت "سأفقد جمهوري إذا ما غيرت من طريقتي".
وغنت ماجدة عددا من الأغنيات التي حققت مبيعات لا بأس بها، إلا أن أغنية "كن صديقي" تعتبر الأكثر مبيعا وتداولا على الرغم من مضي أكثر من عشرة أعوام على إنتاجها.
وكشفت أنها تعكف حاليا على عدد من الأعمال الفنية التي ستغني غالبيتها بالعربية الفصحى، وهي لعدد من الشعراء منهم نزار قباني، كما أنها ستعيد التعاون مع كاظم الساهر على مستوى الألحان وذلك بعد نجاح عدد من الأعمال التي أبدع الساهر في تلحينها، مؤكدة أنها ستبدأ التحضير لهذه الأعمال مطلع العام الميلادي الجديد.وحول مستوى الأغنية العربية واللبنانية بشكل خاص، تحفظت الرومي على إبداء الرأي، قائلة "إن ما يتم تسويقه حاليا يركز بشكل كبير على الإيقاع فقط، دون الاعتبار للكلمة والأداء، وهو ما جعل الأغنية العربية صاخبة، ولم تخل الأغنية اللبنانية من ذلك، وهنالك كثير من الفنانين والفنانات الذين ألقوا بتاريخهم وإرثهم الفني وراء ظهورهم وباتوا يستجيبون لمتطلبات الموضة على حساب الإبداع". وأضافت: "المؤلم في ذلك أن هناك أسماء كبيرة لفنانين وفنانات كبار انجرفوا وراء هذه الموضة". يذكر أن آخر أعمال الفنانة ماجدة الرومي ألبوم "غزل"، وضم عددا من الألوان الطربية والإيقاعية والكلاسيكية وصاغ ألحانه الموسيقار ملحم بركات، وحليم الرومي.