- كسب رئيس لجنة الانضباط المستقيل (إبراهيم الربيش) الجولة أمام رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وأمام أمين عام الاتحاد.

- في النقاشات الإعلامية الأخيرة التي دارت بين الأطراف أثبت (الربيش) صحة ما ذهب إليه من وجود تدخلات في عمل لجنة الانضباط وهو ما لم يقبله الرجل مما أدى إلى استقالته وهذا هو مربط الفرس.

-  مربط الفرس الذي أعنيه: هل يوجد تدخلات في عمل اللجان أم لا..؟!

- رئيس لجنة الانضباط المستقيل أعلن هذا التدخل في تغريداته عبر حسابه الشخصي في تويتر.

- أمين عام الاتحاد السعودي أكد من حيث يدري أو لا يدري في بيانه الذي رد به على (الربيش) بأن هناك تدخلات وبالتالي أثبت كلام رئيس لجنة الانضباط المستقيل.

- دعوكم من موضوع: هل التدخل مبرر ومنطقي أم لا بناء على أهمية الحدث فهذا موضوع آخر.. قد يرى البعض أن التدخل منطقي وقد يرى البعض أنه ليس كذلك ولكن هذا ليس موضوعنا.. محل النقاش: هل هناك تدخل في عمل اللجان أم لا..؟! وهو ما ثبت وجوده.

-  قد يرى البعض بأن تصريحات (الربيش) غير مقبولة لأن فيها (نشراً للغسيل) وكشفاً لأسرار العمل وظهوراً بمظهر البطل.. ولكنني لا أتفق مع هذا الرأي.. لأننا في رياضتنا بتنا في أشد الحاجة إلى من يعلق الجرس ويكشف بوضوح ما يدور في الخفاء.. لأن استمرار هذه التدخلات قد يقود إلى إيقاف نشاط الاتحاد السعودي وتعليق مشاركاته من قبل الفيفا الذي يرفض أي تدخلات في عمل اتحاد القدم المنتخب.

- (الربيش) كسب الجولة ثلاث مرات.. الأولى: عندما أثبت أن هناك تدخلاً في عمله وهو ما ظهر جلياً في تعقيب الأمين العام.. الثانية: لأنه رفض التدخل في عمله حتى لو كان الثمن منصبه ولهذا قدم استقالته فكان الرجل (قول وفعل) في حين أن غيره رضوا بالتدخل من أجل الحفاظ على مناصبهم وكراسيهم..!! الثالثة: لأنه كان جريئاً وصريحاً مع الوسط الرياضي.. قال بأن هناك تدخلاً وأضح ماهيته ولم يفعل كغيره الذين رددوا أسطوانة (التدخل) لكنهم جبنوا عن بيان نوعه.

- بقيت نقطة لم تعجبني في رد الأمين العام حين قال: (إذا كان الربيش لا يدرك أهمية هذه المناسبة – المباراة الختامية - فهذه مصيبة أما إذا كان يدرك أهمية هذه المناسبة ولم يعمل بمقتضى هذه الأهمية فالمصيبة أعظم)..!!

- إن تبرير التدخل بأهمية المناسبة هو أمر غير مقبول ومرفوض وفيه نوع من المزايدة لأن راعي المناسبة حفظه الله هو أول من يرفض التدخل في عمل اللجان ويأمر بتطبيق النظام على الجميع أياً كان ولنا في موقفه أيده الله عندما كان ولياً للعهد ورعى المباراة النهائية قبل موسمين فقام مخرج المباراة بقطع البث المباشر عن المباراة ونقل الكاميرا لمشهد وصول راعي المباراة فكان هذا التوجيه الكريم الذي نشرته وسائل الإعلام في وقتها: (عاتب الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، المسؤولين عن البث في القناة الرياضية السعودية على قطع بث المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد بين النصر والهلال على أرض ملعب الملك فهد الدولي، ونقل وصول ولي العهد - حفظه الله - إلى ملعب المباراة قبل نهاية شوط المباراة الأول. ووجه الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى عدم قطع نقل المباريات في المستقبل، معتبراً أن المباراة هي الهدف الرئيس، وأن من واجب المسؤولين في القناة الرياضية ووزارة الإعلام خدمة المشاهدين والمشاهدات).