أعلنت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام في إمارة منطقة مكة المكرمة أن أكثر من 26 مليون مصل ومعتمر نقلوا من وإلى المسجد الحرام خلال شهر رمضان الماضي وحتى أول أيام عيد الفطر.
وأوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة التنمية في إمارة المنطقة الدكتور هشام الفالح أن عملية النقل حظيت بمتابعة وإشراف مباشر من مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، مضيفا أنها جرت بشكل سلس ومريح. ولفت المشرف العام على وكالة التنمية في إمارة المنطقة أن خمس شركات تولت مهمة النقل في موسم العام الحالي، مشيرا إلى أن وكالة التنمية في الإمارة بالتعاون مع إدارة الحج والعمرة بالإمارة حددتا معايير متقدمة من أجل الخروج بنتائج عالية في إطار خدمة المعتمرين.
وفيما يخص موسم العمرة في هذا العام ومستوى الخدمات والرعاية للمعتمرين والمصلين، أكد الفالح أنه خلال شهر رمضان تحققت نجاحات كبيرة على جميع المستويات، من تفويج، ودخول الحرم، والخروج منه إلى حافلات النقل العام وفي المنطقة المركزية.
وكان الأمير خالد الفيصل وجه جميع الجهات العاملة والمشاركة ذات العلاقة بالعاصمة المقدسة بالعمل بروح الفريق الواحد، واتخاذ مختلف التدابير اللازمة لتوفير الخدمات المساندة لتشغيل الخدمة والأمن والسلامة والرعاية الصحية ومكافحة الظواهر السلبية لتقديم أفضل الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن.
وتضمنت الخطة تشغيل خدمة النقل العام من جميع الجهات الجغرافية من مواقف السيارات في مداخل مكة المكرمة إلى محطات النقل العام في محيط المسجد الحرام بساحات شعب عامر، وباب علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وباب الملك عبدالعزيز، وأجياد السد، ومحطات أجياد المصافي، وريع بخش، وجرول، وجبل الكعبة بـ1600حافلة نقل سعة عالية وعادية تشتغل بأسلوب النقل العادي مع الحركة العامة والترددي المستقل والموقت في طريق الملك عبدالعزيز.