اتهم لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي معتز الموسى ومحسن العيسى إدارة ناديهما بالتلكؤ في عمل مخالصات مالية لهما حتى يتسنى لهما الانتقال إلى ناد آخر وذلك بعد إبعادهما عن التدريبات والمباريات الرسمية منذ موسمين، مما حدا بهما إلى رفع شكوى لغرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي مطالبين بفسخ تعاقدهما مع النادي.
وأكد معتز الموسى أن قضيته التي رفعها ضد ناديه لغرفة فض المنازعات في شعبان الماضي كأول لاعب يخطو هذه الخطوة منذ تشكيلها، محسومة لصالحه، لافتا إلى أن الأهلي حرمه من اللعب لمواسم عدة وبنسبة تقل عن 10%. وقال: "لم أشارك في التدريبات الجماعية ولا في المباريات، حتى إن كشف اللاعبين المغادرين إلى معسكر سويسرا خلا من اسمي، كما أنني لم أتسلم رواتبي ستة أشهر، رغم أن الإدارة منحت اللاعبين رواتب شهرين قبل عيد الفطر، بل إن بعضهم استلم مستحقات ثلاث دفعات من قيمة عقودهم".
وطالب الموسى الجهازين الإداري والفني بالأهلي بمنحه مخالصة مالية كي يتسنى له اللعب مع فريق آخر، قبل أن يضيع مستقبله.
وختم الموسى بالقول: "سأظل أحترم النادي الذي ترعرت فيه، فأنا ابن هذا الكيان منذ سنوات طويلة، وعقدي مستمر معه حتى مارس 2017، وسواء بقيت أو رحلت، لن أتحدث بكلمة تسيئ إلى القلعة، لأنني أحب جماهيرها الوفية وكنت أتمنى أن أشارك في المباريات كي أسعدها بالإنجازات".
من جهته، كشف اللاعب محسن العيسى أنه تنازل للإدارة الأهلاوية عن مستحقاته المالية كافة مقابل منحه مخالصة حتى يستطيع مواصلة مشواره مع ناد آخر خاصة أنه يملك عددا من العروض.
وكشف أن عقده مع الأهلي دخل منذ ثلاثة أشهر في الفترة الحرة التي يحق لأي لاعب أن يتفاوض مع ناد آخر غير ناديه لينتقل إليه.
وقال: "إذا كانت إدارة الأهلي ترى أن الفرصة غير سانحة لي للعب في صفوف فريقها فأرجو أن تتكرم بالسماح لي بالانتقال لأي ناد آخر كي لا يضيع مستقبلي الكروي خاصة أنني أبلغ من العمر 27 سنة، ولم أجد حقوقي المادية والمعنوية في النادي رغم حبي واحترامي لهذا الكيان".
وأضاف "لم اتحدث لأي وسيلة إعلامية احتراما لجمهور النادي، لكنني اضطررت إلى رفع شكوى للجنة المنازعات حتى تنتهي القضية، وأتمكن من مزاولة اللعب في أي ناد آخر أو حتى في الأهلي".