شهدت بوابات مداخل ومخارج مدينة مصراتة في ليبيا أمس استنفارا أمنيا كبيرا وتشديدا لعمليات التفتيش على السيارات المارة تخوفا من عمليات انتحارية بعد تهديدات أطلقها تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح مصدر في الغرفة الأمنية المشتركة بمصراتة أن الكتائب العسكرية المنضوية تحت المجلس العسكري بالمدينة تقوم بحراسة وتأمين المنطقة من زليتن غربا حتى أبوقرين شرقا من خلال دوريات عسكرية برية وبحرية.

على صعيد آخر، أعلن متحدث باسم هيلاري كلينتون المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الديمقراطي، أنها ستمثل في 22 أكتوبر المقبل أمام لجنة تحقيق برلمانية لمناقشة الاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أميركيين آخرين عام 2012.

وكانت كلينتون وزيرة للخارجية عندما وقع الهجوم، ووجهت لها انتقادات كثيرة لطريقة إدارتها للحادثة.