بثت جماعة أميركية مناهضة للإجهاض مقاطع فيديو قالت إنها تثبت أن منظمة "بلاند بيرنتهود للصحة الإنجابية تورطت في بيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة، ما دفع الحكومة إلى إجراء تحقيقات.

وكان مركز التقدم الطبي ومقره كاليفورنيا، وهو هيئة من الصحفيين تقول إنها تكرس جهودها لنشر ومراقبة الأخلاقيات الطبية، قام بتصوير هذه المقاطع خفية فيما بثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقمص ممثلون هيئة مشترين من شركة الصحة الإنجابية، وأجروا مقابلات مع عدد من المسؤولين من المنظمة غير الهادفة للربح، وبثت مقاطع من الفيديو الذي شاع على نطاق واسع على شبكة الإنترنت.

وقال مدير مركز التقدم الطبي ديفيد داليدن في بيان أمس، "تعترف القيادات العليا في منظمة بلاند بيرنتهود بأنها باعت أعضاء من أجسام أطفال بعد عمليات الإجهاض، وتقاضت مقابلا ماديا عن ذلك".

وقال اتحاد منظمة بلاند بيرنتهود بالولايات المتحدة في بيان، "الفيديو به محاولات توليف كثيرة، في مسعى إلى تعضيد مزاعم زائفة وشائنة"، نافيا القيام بأي أنشطة مخالفة للقانون، مشيرا إلى أنه لم يتربح من أنسجة الأجنة، وأنه لا توجد منفعة مادية من وراء التبرع بالأنسجة.

وأضاف أنه "في بعض الأحوال يجري تقاضي تكاليف مثل تلك الخاصة بنقل الأنسجة إلى مراكز الأبحاث الكبيرة، وهو الأمر الذي وصفه بأنه أمر شائع في مختلف قطاعات الطب.