نشطت خلال أيام عيد الفطر رحلات "سفاري" في صحاري الأحساء، خصوصا المنطقة الصحراوية الممتدة من متنزه الأحساء الوطني في مدينة العمران باتجاه بحيرة الأصفر وشاطئ العقير السياحي وهجرة السيح وجبل الشعبة "كنزان" ومنطقة جواثى، وذلك لممارسة هواية "التطعيس"، ومغامرات "ركوب الرمال" باستخدام مركبات الدفع الرباعي، وصعود وهبوط الكثبان الرملية بطرق احترافية.

وأكد وكيل محافظ الأحساء خالد البراك لـ"الوطن" أن صحاري الأحساء جديرة بالسياحة "البيئية"، وتستحق الزيارة والاستمتاع بجمال الطبيعة فيها، علاوة على اكتشاف والتعرف على مواقع جديدة في الأحساء، مبينا أن من رحلات "سفاري" تهدف إلى تنمية نمط السياحة البيئية.

وأضاف أن فريق "سفاري" الأحساء الذي يضم نخبة من شباب الأحساء ويتولى تنفيذ رحلات السفاري في مختلف صحاري الأحساء، أسهم بشكل كبير في إعداد كثير من البرامج والفعاليات السياحية، بجانب دعوة سائحين ومهتمين من داخل وخارج الأحساء للاطلاع على جمال الطبيعة في صحاري المحافظة، لافتا إلى تأكيده الشخصي لتكرار الجولات السياحية داخل صحاري الأحساء، موجها الدعوة إلى فريق "سفاري" للعمل على الكشف عن كل جديد من مواقع سياحية في صحاري الأحساء الشاسعة، مشيرا إلى استحقاق الفريق للدعم المادي والمعنوي، ومشاركة الجميع في فعاليات وبرامج الفريق.

بدوره، أوضح المشرف على "سفاري" الأحساء جعفر السلطان لـ"الوطن" أن هذه الرحلات تمثل نمطا للسياحة البيئية في الأحساء، خصوصا لهواة "التطعيس" في تشجيع السياحة "البيئية" في الأحساء، لافتا إلى أن زيادة مرتادي الصحاري في الأحساء من الشباب من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وذلك بسبب سهولة الوصول إليها، وقربها نوعا ما من الطرق الرئيسة، علاوة على التضاريس المتنوعة والمتدرجة في الارتفاعات والانخفاضات الرملية.