جدد عضو اللقاء الديموقراطي وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور، التمسك باتفاق الطائف، مشيرا إلى أن اللقاء يرفض كل ما يتناقض مع ذلك الاتفاق الذي حقن دماء اللبنانيين.

وقال: نتمنى أن يتم الإفراج عن المؤسسات الدستورية، ونؤكد في الوقت ذاته أن أي مقاربة للعمل الحكومي يجب أن تقوم على ركائز ثلاث، هي احترام الدستور، واتفاق الطائف، وعدم التعطيل وتوسيع قاعدة التفاهم، فنحن في اللقاء الديموقراطي نتمسك بهذه المبادئ الثلاثة، ونصر على عدم تسجيل أي سوابق غير دستورية، وعدم الموافقة على أي آليات مخالفة لاتفاق الطائف، تحت عنوان مراعاة موقف هذا الطرف أو ذاك.

ودعا أبو فاعور إلى ضرورة عقد جلسة لمجلس النواب، وفتح باب التشريع، والتوقف عن تعطيل مجلس النواب بذرائع واهية "لا تقنع حتى أصحابها"، بحسب تعبيره.

في سياق منفصل، وجه النائب خالد الضاهر انتقادات لاذعة إلى رئيس تكتل الإصلاح والتغيير، العماد ميشال عون، وقال في تصريحات صحفية: أقول لعون إن حليفه النظام السوري، هو الذي أساء للمسيحيين منذ سنة 1975 حتى خروجه، ولم يسلم منهم حتى هو نفسه وتم كذلك اغتيال العديد من الكفاءات المسيحية والمسلمة.

وأضاف الضاهر: لذلك فإن التحالف الذي يجمع عون بحزب الله وحلفاء النظام السوري المجرم هو تحالف لا يستند إلى أي أرضية حقيقية وهو تحالف مصالح زائلة وليس تحالف قيم ثابتة.

وأشاد الضاهر بالدور الذي يلعبه الجيش لحماية لبنان، قائلا "نقول دائما إن الجيش هو مؤسسة لأولادنا جميعا، كنا نقول لا نريد أن نخسر أولادنا، ليست معركة جيشنا، لذلك نقول لخاطفي العسكريين أفرجوا عن العسكريين لأنهم يريدون العيش مع عائلاتهم وأطفالهم كمواطنين فقراء، حربكم ليست معهم، حربكم مع من يذهب إلى سورية ويقتل ويسفك الدماء مع النظام الأمني السوري.