أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني لا يمنع البنتاجون من إبقاء الخيار العسكري على الطاولة لمنع إيران من حيازة القنبلة الذرية.
وأدلى كارتر بتصريحه للصحافيين في الطائرة التي أقلته إلى إسرائيل، مساء أول من أمس، المحطة الأولى في جولة شرق أوسطية ترمي خصوصا إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة من تبعات الاتفاق.
وقال كارتر إن أحد الأسباب التي تجعل هذا الاتفاق اتفاقا جيدا هو أنه لا يحول بتاتا دون إبقاء الخيار العسكري، الأميركي على الطاولة إذا ما سعت إيران إلى حيازة السلاح الذري.
وأضاف أن هذا الخيار "نبقي عليه ونحسنه باستمرار".
وشدد الوزير الأميركي على أن بلاده ستواصل تعميق تعاونها العسكري مع حلفائها التقليديين في المنطقة.
وقال إنه بسبب عدوان إيران المحتمل وأنشطتها الخبيثة فإننا نبحث دائما عن طرق لتعزيز موقعنا هناك. وبالطبع لدينا سبب آخر كبير لأن يكون لدينا موقع قوي في المنطقة وهو مكافحة التطرف.
وتابع كارتر: نحن نعمل مع إسرائيل على تحسين قدراتها العسكرية النوعية ودفاعها الصاروخي الباليستي وأنشطة مكافحة الإرهاب. هناك حزمة كاملة من الأمور التي نقوم بها مع إسرائيل وسنقوم بالمزيد.