أعلن عمدة مدينة تشاتانوجا الأميركية أندي بيرك أمس أن الشاب الذي أطلق النار على مركز لاحتياطيي البحرية وقتل أربعة من عناصر المارينز في المدينة الواقعة وسط ولاية تينيسي لم يكن تحت المراقبة نظرا لأنه لم يفعل شيئا في السابق يدفع السلطات لمراقبته.
وحددت هوية مطلق النار بأنه يدعى محمد يوسف عبد العزيز (24 عاما) وهو مولود في الكويت وحاصل على الجنسية الأميركية وتربى في الولايات المتحدة.
وأصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا أمس قالت فيه إن محمد مولود في الكويت إلا أنه من أصل أردني.
وجاءت تصريحات بيرك فيما تسعى السلطات الفيدرالية والمحلية إلى تحديد الدافع وراء إطلاق النار على مركزين عسكريين مساء أول من أمس في الولاية الأميركية الجنوبية.
وأصيب ثلاثة أشخاص آخرون في الهجوم كما قتل مطلق النار وذكرت السلطات أنها تتعامل مع القضية على أنها قضية "إرهاب داخلي".
ورغم أنه لم يعرف الدافع وراء الهجوم بعد، إلا أنه أثار مخاوف من أن يكون منفذه "ذئب منفرد" أي مهاجم يعمل بمفرده ولا ينتمي إلى أية جماعة متشددة.
ووصفت تقارير الإعلام الأميركي محمد بأن نشأته أميركية وشارك في عدد من فرق الرياضة المدرسية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الشاب تحت المراقبة، قال بيرك: لم يكن كذلك، بحسب علمي.
وأضاف: نحن نحصل على معظم المعلومات التي تتعلق بالإرهاب من الحكومة الفيدرالية. ولم يكن لدينا أي مؤشر بأنه يشكل تهديدا أو أن شيئا كان سيحدث بالأمس.
وقال بيرك إن المحققين على جميع المستويات يبحثون في أية علاقات لمطلق النار.
وأضاف: أنهم يحققون في علاقاته في أي مكان كان.
ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما إطلاق النار بأنه "محزن للغاية" وطلب من الأميركيين الصلاة من أجل أقارب الضحايا.
وقال العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي أي) إيد رينولد: نحن نحقق في كل الأسباب الممكنة سواء كان الإرهاب وما إذا كان ذلك الإرهاب داخليا أو دوليا، أو ما إذا كان عملا إجراميا.
ومحمد عبدالعزيز شاب مسلم من سكان إحدى ضواحي تشاتانوجا وتخرج في جامعة تينيسي في تشاتانوجا وحاز على شهادة في الهندسة.
وكتبت الجامعة على موقع تويتر "للأسف يبدو أن مطلق النار من خريجي جامعة تينيسي عام 2012، معربة عن تضامنها مع ضحايا "المأساة".