علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية وجهت كل إمارات المناطق والأجهزة الأمنية بتشديد الرقابة على قنوات استقبال زكاة الفطر. وتضمن ذلك إحالة كل من تثبت مخالفته أنظمة استقبال الزكاة إلى الجهات المعنية للتحقيق معه، مؤكدة على وكالات الشؤون الأمنية في إمارات المناطق بمراقبة تنفيذ إجراءات استقبال الزكاة من الجهات المعروفة المعمدة باستقبال الزكاة.


من جهته، أكد المتحدث الإعلامي في شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي عطية القرشي أنه لا يحق لأي شخص سواء كان إمام مسجد أو مؤذنا أو من في حكمهما أن يجمع أي أموال نقدية أو عينية من تلقاء نفسه إذا لم يكن يتبع جهة رسمية ممثلة في جمعية من الجمعيات الخيرية المصرح لها والمعروفة مرجعيتها وتحت مظلة من تعمل.




شددت وزارة الداخلية على أهمية رقابة قنوات استقبال زكاة الفطر المبارك هذه الأيام، طالبة من الجهات الأمنية وإمارات المناطق متابعة التزام كل الجهات المعنية بأنظمة استقبال الزكاة منعا لاستغلالها من جهات مشبوهة أو مجهولة سبق أن سجلت تقارير رقابية محاولاتها لاستغلال الزكاة. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن الداخلية شددت على كل الأجهزة الأمنية بتشديد الرقابة على قنوات استقبال زكاة الفطر، وإحالة كل من تثبت مخالفته لأنظمة استقبال الزكاة إلى الجهات المعنية للتحقيق معه، مؤكدة على وكالات الشؤون الأمنية بإمارات المناطق بمراقبة تنفيذ إجراءات استقبال الزكاة من الجهات المعروفة التي عمدتها إمارات المناطق باستقبال الزكاة. من جهته، أكد المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي عطية القرشي أنه لا يحق لأي شخص سواء كان أمام مسجد أو مؤذنا أو من في حكمهما أن يجمع أي أموال نقدية أو عينية من تلقاء نفسه إذا لم يكن يتبع لجهة رسمية ممثلة في جمعية من الجمعيات الخيرية المصرح لها والمعروفة مرجعيتها وتحت مظلة من تعمل. وأضاف أن من يقوم بجمع أي زكوات أو مواد عينية دون صفة شرعية أو جهة رسمية يتبع لها تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية أو تحت مظلتها أو تتبع لهيئات ومؤسسات حكومية رسمية فإنه يعرض نفسه للمساءلة ويقع تحت طائلة القانون، وذلك بإلقاء القبض عليه والتحفظ على الأموال أو المواد التي جمعها وتسليمها برفقه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في وضع المخالف وتتبع مصادر هذه الأموال ومعرفة من أين جمعت وفيما صرفت كونها أموالا جمعت بطريقة غير شرعية وغير قانونية ويخشى من استخدامها في أعمال بعيدة كل البعد عن أعمال الخير والصدقة والزكاة.

وأهاب القرشي بكل المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر في دفع أموال زكاتهم وصدقاتهم وأعمال الخير التي ينوونها بأن لا يسلموها إلا إلى أيد أمينة ممثلة في الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية والبنوك وما شابهها، حيث يضمن الإنسان بحسب القرشي أن ماله ذهب إلى جهة معلومة معروفة تعمل تحت مظلة الدولة كالجمعيات الخيرية التي تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها من الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعتمدة من الدولة بحسابات بنكية ومقار معروفة في كل مدن المملكة ولها شعارات معروفة ومعتمدة ولها مواقع إلكترونية معروفة كذلك ومعتمدة من الدولة كي لا يذهب تبرع أي شخص مسلم إلا في مكانه الصحيح واتقاء للشبهة وذهاب هذه الأموال في غير طريقها الصحيح مثل ما ثبت من دعم للإرهاب والإرهابيين المخربين.