استبعدت وزارة الشؤون البلدية والقروية فكرة الاستعانة بخبرات أجنبية من أجل إدارة الانتخابات للمجالس البلدية في دورتها الثالثة، وهي التي استعانت بهم في الدورة الأولى وأبعدتهم في الثانية وواصلت إبعادهم في الثالثة، في الوقت الذي علمت "الوطن" عن استعانة الوزارة بـ35 ألف سعودي وسعودية للعمل في إدارة وتنسيق الانتخابات.

من جهته، أكد مدير إدارة المجالس البلدية في الوزارة المهندس جديع القحطاني لـ"الوطن" أن الدورة الجديدة رصد لها 35 ألفا من القوى العاملة لإدارة الانتخابات تم الاستعانة بهم من عدة قطاعات وتدريبهم وتأهيلهم للعمل في الانتخابات، مبينا أن 16 ألف مواطن شاركوا في الانتخابات في الدورة الماضية ونجحوا باقتدار، مشددا على عدم الاستعانة بالأجانب في الانتخابات، وقال: "إدارة الانتخابات في الدورة الأولى احتجنا للعنصر الأجنبي بشكل بسيط في إدارتها، ولكن في الدورة الثانية لم نحتج لأي شخص أجنبي، ولن نحتاج أيضا في الدورة الثالثة.

وشدد القحطاني على أنه تم تأهيل مدربين ومدربات في المناطق من أجل إعداد المنسقين والتنظيميين والإعلاميين والقانونيين وجميع المشاركين في الانتخابات وعددهم 120 مدربا ومدربة.

وعن الأرقام المتوقعة للمشاركة في الانتخابات وخشيتهم من العزوف من قبل البعض رد القحطاني: الأرقام لا يستطيع أحدا توقعها، ولكن لا يوجد عزوف والوزارة تعمل على عدة دراسات حول ذلك، والانتخابات في أغلب الدول يفاخرون بها وبالمشاركة فيها وثقافة الانتخاب أصبحت موجودة لدينا، والجميع يدرك أهمية الانتخابات وهي تجربة جديدة في المملكة وعشقها المجتمع.

وأشار مدير إدارة المجالس البلدية إلى أن المملكة تضم 285 مجلسا و1236 مركزا، وكثير من الدول لا يوجد فيها هذا الرقم، ولدينا مدن كبيرة وضخمة ومتوسطة وصغيرة.