أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس السماح لـ 800 فلسطيني من سكان قطاع غزة بالوصول إلى مدينة القدس اليوم لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى.
وكانت أفرجت فجر أمس عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان الذي أنهى الشهر الماضي إضرابا عن الطعام استمر 55 يوما.
وقال عدنان للصحفيين إن إسرائيل أخطأت باعتقالي المرة الأولى والأخيرة، وأخطأت بإفراجها عني في موعد غير عادي، وفي ساعة مبكرة، ظنا منها أنها ستقضم وتهضم فرحة شعبنا بالإفراج عني، هذا جبن من الاحتلال الذي يخاف من فرحة شعبنا.
وبدا التعب واضحا على عدنان الذي قال إنه بصحة جيدة.
إلى ذلك بحثت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع فرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين.
وبادر حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني الإسرائيلي برئاسة وزير الخارجية السابق أفيجدور ليبرمان إلى طرح مشروع القانون لمنع الإفراج عن أسرى فلسطينيين من خلال صفقات تبادل للأسرى.
ويرتقب أن تجري إسرائيل وحماس اتفاقا جديدا لتبادل الأسرى يشمل أربعة إسرائيليين حيث تقول الحكومة الإسرائيلية إنهم بقبضة حماس ما بين أحياء وأموات اثنين منهم من الجنود الإسرائيليين.
وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس: وفي يوم الجمعة الفائت سافرت إلى أشكيلون"عسقلان" حيث التقيت بعائلة أفيرا منجيستو "يهودي إثيوبي"، نعمل كل ما بوسعنا من أجل إعادة أفيرا إلى البلاد ونحن على اتصال أيضا مع عائلة المواطن الإسرائيلي الآخر الذي اجتاز الحدود إلى قطاع غزة، وذلك بهدف إعادته أيضا إلى البلاد.
حماس تتحمل المسؤولية عن حالة هذين المواطنين الإسرائيليين، ونتوقع من المجتمع الدولي الذي يدعو باستمرار إلى تقديم المعونات الإنسانية إلى سكان غزة أن يتدخل في هذا الملف ويطالب حماس بتقديم أبسط المعونة الإنسانية وهي عبارة عن إعادة هذين المواطنين الإسرائيليين إلى بلادهما.