أعلنت السلطات الأفغانية أمس أن زعيم تنظيم داعش في أفغانستان وباكستان حافظ سعيد قتل مع 30 قياديا آخر في غارة لطائرة أميركية من دون طيار في شرق أفغانستان.

ويشكل مقتل سعيد ضربة قوية للتنظيم المتطرف الذي يسعى إلى تعزيز نفوذه في هذه المنطقة الواقعة بين أفغانستان وباكستان.

ويواجه التنظيم في هذه المنطقة الأجهزة الأمنية الحكومية إضافة إلى متمردي طالبان الذين يتمتعون بنفوذ تاريخي في المنطقة المذكورة وخصوصا في ولاية ننجرهار حيث حصلت الغارة.

وأفادت أجهزة الاستخبارات الأفغانية أن حافظ سعيد قتل أول من أمس بينما كان يشارك في اجتماع مع مسؤولين قياديين آخرين في التنظيم. وأكد مسؤولان في التنظيم مقتل خان.

وأضافت الاستخبارات الأفغانية أن الضربة أدت في حصيلة نهائية إلى مقتل ثلاثين قياديا في داعش.

وأكد المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكولونيل براين تريبوس، أن طائرة أميركية من دون طيار شنت غارة في هذه الولاية يوم الجمعة لكنه لم يحدد هوية الأشخاص المستهدفين.

واكد قياديان في داعش هما عنصران سابقان في طالبان أنهما كانا موجودين عند تنفيذ الضربة الجوية، موضحين أن جثة حافظ سعيد دفنت في مكان سري بعيد الهجوم.

وعينت قيادة التنظيم المتطرف حافظ سعيد في يناير الماضي، أميرا لولاية خراسان، التي تشمل أفغانستان وباكستان وبعض المناطق في البلدان المحاذية لهما.

ومنذ ذاك الوقت، انشق عدد من مقاتلي طالبان عن الحركة وانضموا إلى داعش في هذه المنطقة.