مع اقتراب عيد الفطر المبارك وانتعاش الأسواق بالمتسوقين، زادت مبيعات معارض بيع البخور والعطور، ومحلات الورود وتغليف الهدايا بمحافظات منطقة جازان، ما تسبب في ارتفاع أسعار مشتقات الروائح العطرية والورود بنسبة قدرها متعاملون في السوق بـ65%، نظرا لزيادة الطلب وحرص الأسر والمستهلكين على شراء بخور وعطور فاخرة للعيد، وتقديم وتبادل الهدايا والورود يوم العيد.
"الوطن" رصدت في جولة بأسواق جازان الإقبال الكبير على هذه المحلات، حيث أكد في البداية أحمد رضا، صاحب عدد من محلات البخور والعطور ويمتلك محلات للورد وتغليف الهدايا بعدد من محافظات المنطقة، بأن هناك ارتفاعا في أسعار البخور والعود ومشتقات الروائح العطرية وكذلك الورود في مواسم الأعياد والإجازات، وذلك بسبب زيادة الطلب على هذه المنتجات من الأسر والمستهلكين، في مناسبات الأعياد والإجازات والأفراح.
وأكد رضا لـ"الوطن" أن أسعار هذه السلع بدأت ترتفع منذ منتصف شهر رمضان ودخول العشر الأواخر بنسبة ارتفاع تتراوح ما بين 50% إلى 60% عن الأيام العادية.
وبين خالد حساني مدير لمعرض للورود بصبيا أن أسعار باقات الورد حاليا تكون ما بين 300 و 600 ريال، بينما تصل أسعار مجسمات الورد لأكثر من 1000 ريال، وتختلف الأسعار حسب طلب الزبون، علما أن أكثر الزبائن الذين يرتادون محلات بيع الأزهار وتغليف الهدايا هن النساء، فيما تكثر الطلبيات قبل العيد ويتم الحجز أحيانا قبل يوم العيد بـ15 يوما على الأقل.
من جهتها قالت مريم سالم إن فترة الأعياد هي فترة مميزة ويوم العيد مناسبة غير عادية لذلك أحرص على إهداء زوجي ووالدتي في هذا اليوم ولا تخلو هديتي من باقات الورد والعطور وأحرص على شراء بخور فاخر لمنزلي يوم العيد.
وقال محمد مباركي إن الأزهار هي الهدايا المناسبة لكل المناسبات الخاصة والعامة ولا تكاد تخلو مناسبة منها، وتابع قائلا أحرص على تجهيز باقات متميزة في أحد محال الورد من أجل والدتي وأخواتي لأقدمها لهن صباح يوم العيد.