شدد رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب جبر الكعبي، على أن الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، لم يكن وزير خارجية المملكة العربية السعودية فحسب، بل كان فارس الأمة الذي مثلها بمواقفه الشجاعة في المحافل الدولية، ووقف بكل بسالة وقفة الرجل المبدئي تجاه قضايا الأمة مدافعا عنها، وبحكمته المعهودة كان خير نصير لهذه القضايا والمعبر عن ضمير الأمة العربية في كل مكان. وعدّ الكعبي في تصريح خاص لـ"الوطن" فقدان الأمير سعود الفيصل الذي يعد قامة كبيرة في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها الأمة العربية خسارة كبيرة للوطن العربي وللديبلوماسية العربية عامة، مضيفا أن العزاء في فقدان الأمير سعود أنه كان مدرسة سياسية بامتياز، إذ ترك خلفه فكرا سياسيا وديبلوماسيا ستسلكه الأجيال.
وأضاف رئيس حركة النظال الأحوازي: "بهذه المناسبة الأليمة على قلوب جميع العرب لا يسعني إلا أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب العربي الأحوازي بالعزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والأسرة الكريمة، وأهلنا في المملكة بخاص العزاء والمواساة، داعيا الله أن يرحم فقيد الأمة، وأن يدخله فسيح جناته.