فيما ارتفعت الفحوص المخبرية بمستشفيات وزارة الصحة والمختبرات المركزية بنسبة 22%، حيث كانت 123 مليونا عام 1430، ووصلت إلى 150 مليون فحصا في 1434، انخفضت في المراكز الصحية في نفس الفترة بنسبة 20%، من 7.5 ملايين عام 1430 إلى 6 ملايين عام 1434.

وأوضح تقرير إحصائي ـ حصلت الوطن على نسخة منه ـ أن "عدد الفحوص المخبرية بمستشفيات الوزارة بمختلف مناطق ومحافظات المملكة كان 150.932.272 فحصا خلال عام 1434، تصدرتها منطقة الرياض بعدد 24.010.840، ثم المدينة المنورة بـ 17.728.044، وكانت في المنطقة الشرقية 14.016.184، وجدة 12.577.447، ومنطقة القصيم 12.299.945، ومكة المكرمة 9.469.593، وجازان 9.458.328، وعسير 8.734.827، والطائف 7.654.388، والأحساء 7.061.204، والباحة 4.641.297 فحصا، إلى جانب 3.730.036 فحصا بمنطقة حائل، و3.346.199 فحصا في نجران، في حين جاءت القريات كأقل المناطق بـ1.304.630 فحصا".

وحول الفحوص الأكثر شيوعاً بمستشفيات الوزارة خلال عام 1434، أبان التقرير "تصدرت فحوص الكيمياء الحيوية القائمة بعدد 89.119.255 فحصاً، تلتها أمراض الدم بـ34،704،690، ثم الهرمونات بـ6.497.498 فحصاً، وفحص فيروسات المرضى بـ4.117.626، والبول بـ4.017.320، والمصل 3.926.140، وكان عدد فحوص البكتيريا 3.148.385، وفيروسات بنك الدم 1.819.576، والطفيليات 1.269.255، وفحص المناعة 1.186.518، وفحص السموم 816.120، والجزئيات الحيوية 551.339، وأمراض الخلايا 465.462 فحصاً، والتشريح النسيجي 409.077، والوراثة 42.734 فحصا، فيما بلغت الفحوص الأخرى 1.578.049.

وأوضح وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العمر أن "وزارة الصحة تهتم بالمختبرات اهتماما خاصا، لدورها المهم في الكشف عن الأمراض والعلاج، حيث تخضع لتطبيق معايير الكلية الأميركية لأطباء علم الأمراض CAP الصارمة، للحصول على الاعتماد، وذلك في إطار مشروع وطني شامل للرفع من كفاءة المختبرات الوطنية، وتحسين مستوى الجودة والنوعية في خدماتها على مستوى المملكة".

وأضاف أن "الكلية الأميركية لأطباء علم الأمراض أكبر جمعية طبية في العالم تخدم أكثر من 17 ألف طبيب ومختبر، وهي معتمدة على نطاق واسع وهي جهة رائدة في مجال ضمان جودة المختبرات الطبية".