يتوجه الصائمون مع طلوع شمس فجر أيام العشر الأواخر من رمضان إلى المراكز والأسواق التجارية للتسوق وشراء مستلزمات العيد للهروب من الاختناقات المرورية والزحام التي تشهدها الطرق ليلا.

وفي ظل الإقبال الكبير الذي تشهده المحلات التجارية هذه الأيام اضطر أصحاب المحلات إلى فتح أبوابها من بعد صلاة الفجر لاستقبال زبائنهم الذين يفضلون التسوق فجرا.

وأوضح حامد اليافعي -صاحب أحد المحال التجارية بالمدينة- لـ"الوطن" أنه يبدأ في استقبال الزبائن بعد صلاة الفجر إلى الساعة الـ9 صباحا ومن ثم العودة إلى فتح المحل مساء، مشيراً إلى أن العدد الكبير من المتسوقين الذين يفضلون التسوق صباحا دفعه إلى فتح المحل مبكرا، مؤكدا أنه يستعين بعمال جدد لتغطية هذه الفترة من العمل ويزيد راتب آخرين للقيام بهذا العمل الإضافي بعد زيادة ساعات العمل.

وأضاف: "المحال التجارية تلجأ لزيادة العروض خلال هذا الشهر لجذب أكبر عدد من الزبائن الذين يقبلون على شراء طلبات رمضان والعيد، مبينا أن تلك العروض أصبحت عادة سنوية للمحال لبيع أكبر كمية ممكنة من معروضاتها."

وأكد على أن جميع ما هو معروض في السوق هذه الأيام هو موجود من قبل وليس صحيحا أن المحال تجدد بضاعتها في هذه الأوقات وذلك نتيجة لتكدس كثير من البضائع التي يتم تخزينها وانتظار هذه الفترة لبيعها.

بدوره، أشار المواطن محمد الجابري إلى أنه يهرب من زحام الأسواق مساء بالذهاب من بعد صلاة الفجر للتسوق، مبينا أن الأسواق تشهد كثافة كبيرة خلال هذه الأيام خاصة مع العشر الأواخر إذ يحرص المتسوقون على شراء متطلبات العيد.