شهدت أسواق جازان ارتفاعا تصاعديا في أسعار التمور المختلفة نتيجة الإقبال الكبير من قبل المستهلكين منذ بداية الشهر الكريم، حيث قدر متعاملون في أسواق التمور نسبة الارتفاع بـ60%.
وأكد مستهلكون لـ"الوطن" أن سبب الارتفاع الكبير غير المبرر في أسعار التمور هو استغلال العمالة الوافدة في رفع أسعار التمور خاصة السكري والخلاص.
وأوضح المواطن محسن علي أنه تفاجأ بارتفاع أسعار التمر سنويا خلال شهر رمضان في ظل غياب الرقابة عن متابعة المحال، مطالبا مسؤولي مكافحة الغش التجاري والبلديات بمراقبة ا?سواق وتنظيم ا?سعار الخاصة.
وقال خالد جبران إن العمالة الجائلة هي سبب ارتفاع ا?سعار خاصة في شهر رمضان ونضطر للشراء في كل ا?حوال تفاديا لعدم وجود التمر على مائدة الإفطار.
وأوضح محسن عمر صاحب محل بيع تمور بجازان أن ارتفاع ا?سعار يعد أمرا طبيعيا خاصة في شهر رمضان الذي يعتبر مصدر رزق للبائعين، مشيرا إلى أن ارتفاع ا?سعار يعود إلى انخفاض تواجد التمور هذا العام في منطقة جازان ووجود حشرات تسوس النخل في مزارع القصيم التي تعتبر مصدرا رئيسا لتوزيع التمور، ما أدى إلى قلة تواجد نوع التمور السكري من القصيم في ا?سواق.