كان دخول الشاعر والإعلامي زايد الرويس عالم تويتر بمثابة انتهــاء لعـلاقته بموقع "فيسبوك"، حيث وجد في الأول مساحة واسعة لتبادل الآراء، ولكنه رغم ذلك ينتقد في هذه الفضاء عددا من السلبيات منها سرقة البعض لأبياته والتغريد بها مرة أخرى بعد أن ينسبوها لأنفسهم، إضافة إلى الشتائم التي تنشر تحت غطاء الأسماء المستعارة.. وأكد الشاعر أن أبرز المواقف التي مر بها كانت عندما أقدم أحد الدعاة على اقتباس بيتين قديمين له ونسبهما إلى نفسه. "الوطن" أجرت مع المغرد الحوار الآتي:

متى كانت بدايتكم في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؟

بداية دخولي "تويتر" كانت في أوائل عام 2011، وكان ذلك نهاية لعلاقتي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومنذ ذلك الوقت ما زال التغريد مستمرا.

‏ما المنهجية التي اتخذتموها للتغريد؟

‏- لا منهجية في "تويتر"، فهو فضاء مفتوح للجميع كي يدلي كل مغرد برأيه، ويحلق بجناحي فكره، الأمر الوحيد الذي أحرص عليه في هذه المساحة الرحبة هو التواصل مع المتابعين.

‏ ما الذي يميز تويتر عن بقية المواقع؟

‏ تويتر ساحة واسعة للآراء.. وتبادل الثقافات، ولكن ما يضايقني ويزعجني فيه هو الشتائم التي تتم تحت ستار الأسماء المستعارة، وهذه السلبية ترجع لسهولة الحصول على حساب فيه.

‏ ما أبرز المواقف التي مررتم بها في تويتر؟

‏ المواقف التي أمر بها في الموقع كثيرة، ولكن من أبرزها موقف حدث لي عندما قام أحد الدعاة بسرقة بيتي شعر قديمين لي، وقام بنسبتهما لنفسه ودون أن يشير إلى الشخص الذي غرد بهما نهائيا.

‏ ما أفضل الأوقات التي تفضلون التغريد بها وخصوصا في رمضان؟

‏ أفضل الأوقات لدي للتغريد في رمضان من الإفطار وحتى السحور.

‏ رسالة توجهها لمتابعيك عبر "الوطن"؟

‏- بإمكانكم تغيير قناعاتكم، ولكن لا تغيروا مبادئكم!