أكد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينة المنورة الدكتور محمد الخطري أن نهاية العام الجاري ستشهد انفراجا لأزمة تعثر الصيانة وعدم توفر الخدمات لـ4 آلاف مسجد، بعد أن انتهى الفرع أخيراً من تسليم المساجد لمتعهدين جدد ذوي كفاءات وتجهيزات عالية.
وبين في تصريح إلى "الوطن" عن عدم رضاه عن مستوى الخدمات والصيانة في المساجد، مرجعا سبب نقص الخدمات والصيانة إلى عدم جاهزية المتعهدين، مشيرا إلى أن الشؤون الإسلامية وقعت عقودا مع متعهدين جدد بعد أن تأكدت الوزارة من إمكاناتهم وسيبدؤون عملهم في ذي الحجة المقبل.
وعن استعداد فرع الوزارة للأيام العشرة الأخيرة من رمضان، أوضح الخطري أنهم نفذوا خطة هذا العام التي بدأت بالتأكد من جاهزية جميع المساجد وبالخصوص مستوى النظافة وتوفير ما تحتاجه من فرش، والتأكد من أجهزة التكييف وبرادات المياه.
وقال "نظرا لما تشهده المدينة المنورة من كثرة توافد الزوار والمعتمرين في رمضان المبارك فإن جميع المساجد التاريخية الكبيرة ستفتح أبوابها للمصلين والزوار على مدار الـ24 ساعة".
وأضاف "منعنا إبقاء مكبرات الصوت الخارجية تعمل في المساجد أثناء صلاة التراويح لوجود عدد من شكاوى المواطنين من تداخل أصوات المساجد والتشويش على المصلين لا سيما الذين يؤدون صلاة التراويح في المواقع المفتوحة".
وشدد الخطري على عدم السماح للأئمة والمؤذنين والمواطنين بجمع تبرعات سواء نقدية أو عينية، ومن لديه الرغبة في التبرع فعليه التوجه للجمعيات الخيرية أو المؤسسات المصرح لها، مؤكدا على الأئمة والمؤذنين تنظيم أمور المعتكفين داخل المساجد والحرص على عدم وجود ما ينافي الاعتكاف.