على بعد 100كيلومتر فقط من سوق عكاظ، كان شاعر شباب عكاظ حسن بن محمد طواشي يبتهل إلى الله بعد أن قدم من جازان طائفا بالبيت العتيق، وقبل أن يحل إحرامه زُف إليه نبأ فوزه بجائزة شاعر شباب عكاظ كأول جائزة يتقدم لها ويفوز فيها.

وقال طواشي في حديث لـ"الوطن" إنه سعيد بفوزه بجائزة شاعر شباب عكاظ وسعادته أكبر بأنه تلقى نبأ الفوز بعد أن أنهى مناسك العمرة، وقبيل أن يحل إحرامه، مشيرا إلى أن جائزة شباب عكاظ تفتح له أفقا كبيرا ونافذة على المستقبل.

وأشار طواشي إلى أنه كان يستعد للمشاركة منذ 9 أشهر، وفور الإعلان عن موعد التقدم تم ترشيحه عن طريق النادي الأدبي بجازان، مؤكدا أنه بذل جهدا كبيرا في القصيدة التي تقدم بها، وهي قصيدة فكرية تحمل رسائل وطنية، وتتطرق لسوق عكاظ، مبينا أنه كان يتوقع الفوز ولكنه لم يجزم به لأن في المملكة شعراء شباب أفضل منه.

وقال "هذه مشاركتي الأولى في مسابقة، فقد كنت مشغولا بدراسة الصيدلة، كما أنني لا أحب الفشل ودائما أخطط وأتروى عند الإقدام على مثل هذه المشاريع"، مبينا أنه أنهى دراسته في العام الماضي وحصل على دبلوم في الصيدلة، ويعمل حاليا صيدليا في مستشفى بيش العام منذ يناير 2014.

وعن تداول جائزة شاعر عكاظ بين شعراء الأحساء وجازان، قال "شعراء الأحساء جميلون ولهم حضور كبير، وشعراء جازان متأثرون بالبيئة والطبيعة والإرث الشعري، وربما أن لغتهم صافية وقريبة من الفصحى"، مشيرا إلى أن جائزة شباب عكاظ خلقت حالة تنافسية بين الشعراء الشباب والمبدعين من مختلف مناطق المملكة.