استغل عدد من النسوة يدعين أنهن من الجنسية اليمنية الأوضاع الحاصلة في الوقت الراهن باليمن، وذلك بممارسة التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعيدا عن الجهات الرقابية، حيث يقمن بإيهام ضحاياهن بأنهن من أسر فقيرة، ويعلن أطفالهن، ولا يجدن قوت يومهن، بهدف الحصول على أموال ومعونات.

من جهتها، قالت الناشطة السياسية عضو لجنة اليونيسكو باليمن الدكتورة حفيظة الشيخ لـ"الوطن" إن "هذا السلوك نصب واحتيال، وعلى أي امرأة باليمن لديها مشكلة أن تقدم لأصحاب الخير والجهات المعنية أوراقها الرسمية، أما المراسلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فهي مرفوضة".

وأضافت أن "بعض ضعاف النفوس يستغلون الأوضاع الحالية باليمن لممارسة النصب والاحتيال"، مشيرة إلى أن هذه الحالات تجاوزت الـ90%.

وطالبت الشيخ بعدم التعامل مع مثل هذه الحالات بشكل فردي، واقتصار ذلك على الجمعيات الخيرية، والجماعات التطوعية التي تعمل على هذا الجانب الإنساني، وتوصل المعونات للفقراء فعلا.

وأكدت أن المحتاجين لا توجد لديهم وسائل تواصل حديثة، ولا أجهزة تراسل إلكترونية، مشددة على أن هذه الفئة من الناس تسيء إلى اليمنيين بشكل مباشر.